أكد وزير شؤون مجلس الوزراء السوداني السفير عمر بشير مانيس، وقوف الحكومة الانتقالية، مع أسرة الشهيد عبد السلام كشة، لمقاضاة المجموعة التي تهجمت على منزل الأسرة.

وتعرضت عائلة كشة، بالخرطوم، أمس “الخميس”، للإعتداء والحصب بالحجارة لرفضها استغلال فلول النظام لقضية الشهداء.

وأكدت أسرة كشة، لوزير شؤون مجلس الوزراء، الذي زارها أمس، دعمها لرئيس مجلس الوزراء د.عبد الله حمدوك، ومساندته في قيادة الفترة الانتقالية لتحقيق السلام والتنمية والتحول الديمقراطي.

ودان مانيس، الاعتداء، وقال إن الحكومة ستقف إلى جانبها حتى يتم القصاص العادل من المعتدين، مؤكداً أن قضية التحقيقات في فض الاعتصام مسؤولية اللجنة المستقلة.

وكان الدكتور عبد الله حمدوك، قد أجرى اتصالاً هاتفياً بأسرة كشة، مؤكداً وقوفه الكامل معهم.

وعد استهداف عائلة كشة، استهدافاً لقيم الثورة، وتعبير عن درجة من السوء لا يمكن إلا أن تلتصق بمن ينسبون أنفسهم للنظام السابق بعد أن حكم عليهم الشعب السوداني بثورته التي كان الشهيد عبد السلام، في قلبها إلى أن سقطوا في مزبلة التاريخ.

ويعتبر كشة، أحد شهداء مجزر ة القيادة العامة في السودان التي كانت في 29 رمضان 2019 حين اقتحمت قوات عسكرية مسلحة مقر الاعتصام.