جوبا- دارفور24
اتفق رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان وقائد الحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال- عبد العزيز الحلو، على فصل الدين عن الدولة، وتكوين جيش واحد في نهاية الفترة الانتقالية.
ومن المنتظر أن يوقع عبد الفتاح البرهان وعبد العزيز الحلو على إعلان مبادئ اليوم الأحد في جوبا يمهد لاستئناف المفاوضات العالقة.
ويجئ الاتفاق بعد سلسلة من الاجتماعات عقدت يومي 3 و27 مارس الجاري تحت رعاية الرئيس سلفا كير.
و تنص مسودة الاتفاقية النهائية- بحسب سودان تربيون- على حياد الدولة في الشئون الدينية، ودمج مقاتلي الجيش الشعبي لتحرير السودان في الجيش السوداني بنهاية الفترة الانتقالية، استجابة لاعتراض المكون العسكري على طلب الحركة الإبقاء على الجيش الشعبي بعد الفترة الانتقالية.
ووفقًا لنص إعلان المبادئ اتفق “البرهان والحلو” على توطيد سيادة السودان واستقلاله وسلامة أراضيه، وأقر بالتنوع العرقي والديني والثقافي لسكان السودان.
واتفق البرهان والحلو على إقامة “دولة مدنية ديمقراطية فيدرالية في السودان تُكفل حرية الدين وحرية المعتقد والممارسات الدينية والعبادة لجميع السودانيين عبر الفصل بين الدين والهوية الإقليمية والثقافية والعرقية .
ويؤكد نص إعلان المبادئ على انه “لا يجوز فرض أي دين على أي شخص ، ولا يجوز للدولة أن تتبنى أي دين رسمي، وأن تكون حيادية في الأمور الدينية وشئون العقيدة والضمير”.
ونص الاتفاق كذلك على تشكيل جيش وطني محترف واحد يعمل وفق عقيدة عسكرية موحدة جديدة، وأكد النص الذي سيوقع اليوم الأحد على أن “عملية تكامل وتوحيد القوات ستكون تدريجية وتنتهي بنهاية الفترة الانتقالية، وبعد الفصل في العلاقة بين الدين والدولة بالدستور.
وينتظر ان تستأنف المفاوضات خلال الفترة المقبلة في جوبا للوصول لاتفاق سلام شامل.