الخرطوم- دارفور24
أصدر جهاز المخابرات العامة السوداني بياناً كشف فيه ملابسات عملية مداهمة الخلية الارهابية بمنطقة جبرة جنوبي الخرطوم اليوم الثلاثاء والتي راح ضحيتها ضابطين وثلاثة ضباط صف من الجهاز.
وذكر البيان انه في إطار الجهود المبذولة من قبل جهاز المخابرات العامة نحو تأمين واستقرار البلاد وبتنسيق تام مع الاجهزة الامنية لمحاربة ومكافحة الانشطة الإرهابية المتطرفة وبناءا علي توفر معلومات عن خلية تتبع لداعش الارهابية تم صباح اليوم تنفيذ عملية أمنية للقبض علي هذه المجموعة بأحياء جبرة مربعي 18 و14 والازهري مربع 14،
وأضاف البيان ان القوة المختصة بتنفيذ المداهمة من جهاز المخابرات العامة داهمت كافة المواقع التي يختبئ فيها الإرهابيون، وأسفرت العملية عن القبض على عدد “11” من الارهابيين الأجانب من جنسيات مختلفة.
وبيّن انه اثناء عملية المداهمة أطلقت المجموعة الارهابية بجبرة مربع “14” الرصاص علي القوة المنفذة، ما ادى الى مقتل خمسة عناصر من جهاز المخابرات العامة، منهم اثنين ضباط وثلاثة ضباط صف واصابة ضابط بجروح، بيد أن المجموعة المكونة من اربعة ارهابيين أجانب تمكنت من الهروب، وتجري مطاردتهم للقبض عليهم.
وأكد جهاز الأمن والمخابرات على استكمال المسيرة لحفظ وصون الأمن القومي السوداني والتصدي لكل ألانشطة التي من شأنها أن تزعزع امن وسلامة واستقرار البلاد.
واحتسب مجلس السيادة الانتقالي منسوبي جهاز المخابرات العامة الذين سقطوا في هذه العملية وقال ان شهداء الوطن من جهاز المخابرات العامة، الذين إستشهدوا اليوم، وهم يؤدون واجبهم في حماية البلاد من الأنشطة الإرهابية ومن المتربصين بأمنها وإستقرارها.
وأكد مجلس السيادة إلتزام السودان بالمضي قدماََ في التصدي لأي أنشطة تستهدف زعزعة أمن وإستقرار الوطن
فيما نعى رئيس الوزراء دكتور عبد الله شهداء جهاز المخابرات العامة، وقال في بيان انهم موقنون أن محاولات الغدر والنيل من أجهزة حفظ الأمن والاستقرار، وهي تحمي مُقدرات شعبنا على كامل التراب الوطني، لن تُثني هذه الأجهزة عن أداء واجبها المقدس في حماية بلادنا من جميع المهددات الخارجية.
وأكد أن مجلس الوزراء لن يألوا جهداً ولن يدّخر عوناً لهذه القوات، وسيقدم لها كل ما تحتاجه لأداء دورها على الوجه الاحترافي الأمثل.