الخرطوم:دارفور24 

قالت الأمم المتحدة، الثلاثاء، نحو مليوني شخص فروا من المعارك الدائرة في السودان، منذ منتصف أبريل.

وحسب تقرير لمكتب تنسيق الشؤون الانسانية “اوتشا” فر ما يقرب من 1.9 مليون شخص إلى مواقع أكثر أمانا داخل البلد وخارجه منذ بدء الصراع في 15 أبريل.

واضاف التقرير ان  أكثر من 1.4 مليون نازح داخليًا داخل السودان، وفقًا لمصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة اعتبارًا من 6 يونيو. 

ولجأ معظم المشردين داخليا إلى غرب دارفور (19 في المائة) والنيل الأبيض (15 في المائة) ونهر النيل (13 في المائة) والولايات الشمالية (13 في المائة). و شردوا جراء الحرب  من ست ولايات، منها الخرطوم (66 في المائة) وغرب دارفور (19 في المائة) وجنوب دارفور (7 في المائة) ووسط دارفور (6 في المائة) وشمال دارفور (2 في المائة) وشمال كردفان (0.2 في المائة). 

 

وقبل الأزمة، كان لدى السودان بالفعل ما يقرب من 3.8 مليون مشرد، غالبيتهم (يقدر عددهم بـ 79 في المائة) مقيمون في دارفور ويحتاجون بشدة إلى المساعدة الإنسانية. بالإضافة إلى ذلك، عبر 460 000 شخصًا، بمن فيهم اللاجئون وطالبو اللجوء والعائدون، إلى البلدان المجاورة، بما في ذلك جمهورية إفريقيا الوسطى وتشاد ومصر وإثيوبيا وجنوب السودان، وفقًا لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين حتى 8 يونيو الجاري.

و مع استمرار الكثيرين في البحث عن الأمان، تقيم حوالي 12000 أسرة في وادي حلفا بالولاية الشمالية، معظمها في المساجد والمدارس، في انتظار العبور إلى مصر، وفقًا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. تم تسليط الضوء على فصل الأسرة بسبب متطلبات التأشيرة وحالات التهريب والعنف القائم على النوع الاجتماعي باعتبارها مخاوف رئيسية، 

 

وفقًا لشركاء المساعدة الإنسانية. الخدمات الصحية في وادي حلفا مرهقة والأدوية، بما في ذلك مرض السكري والأمراض المزمنة الأخرى، في حاجة ماسة. وفي مصر، يُزعم أن بعض اللاجئين غير قادرين على تمويل استمرار إقامتهم، وأن عدداً قليلاً منهم قد عاد.