أديس أبابا- دارفور24

انتخب المؤتمر الاستثنائي لحركة العدل والمساواة سليمان صندل حقار بديلاً لدكتور جبريل إبراهيم، وأكد صندل لدى كلمته في ختام المؤتمر أن حركة العدل ستكون منفتحة على كل القوى السياسية عدا المؤتمر الوطني الذي فصل الجنوب وإرتكب جرائم الإبادة الجماعية، بالمقابل وصفت الحركة المؤتمر بغير الدستوري ودعت الى لقاء تشاوري يوم غد بمدينة بورتسودان.

 

 

وجدد رئيس حركة العدل والمساواة موقف حركته المحايد من الحرب وقال: سنعمل مع كل القوى السياسية وحركات الكفاح المسلح لوقف الحرب وحماية المدنيين، ودعا قيادات الجيش والدعم السريع لتحكيم صوت العمل، وناشد السودانيين وكل القوى المدنية بالكف عن خطاب الكراهية والعنصرية وتعزيز السلم الاجتماعي لأن السودان يسع الجميع.

 

 

وكشف صندل عن أن المؤتمر الاستثنائي راجع قرار الحركة السابق بشأن تأييد مشاركتها في انقلاب 25 إكتوبر 2021 وأقر بالخطأ الذي ارتكبته الحركة جراء ذلك ومساهمتها في تقويض النظام الديمقراطي المدني.

 

 

وشدد سليمان بأن حركة العدل والمساواة لا تنتمي لليسار أو اليمين وتعمل من أجل المواطنة المتساوية وأكد أن الفساد تسبب في دمار السودان، وطالب سكرتارية المؤتمر بأن تضمن مكافحة الفساد في البيان الختامي، وشكر رئيس العدل والمساواة أثيوبيا وتشاد ومصر.

 

 

 

واختتمت حركة العدل والمساواة مؤتمرها الاستثنائي باديس أبابا بعد يومين من المدولات تم فيها اجراء تعديلات على النظام الأساسي وورقة سياسية.

 

 

 

في وقت قال فيه رئيس المجلس التشريعي للحركة الطاهر الفكي- في بيان اطلعت عليه دارفور24- إن المؤتمر لا سند له دستوريا و لا يجوز اصطلاحاً تسميته بمؤتمر عام للحركة ولا يعتد بمخرجاته و لن يسهم فى تحقيق الوحدة والسلام، وانما يفرق الجهد فى العمل السياسى و يؤخر الوصول الى الغايات التى من أجلها نشأت الحركة وقدمت أرتالًا من الشهداء والجرحى.

 

 

 

وذكر البيان ان الدعوة الى الاصلاح والمؤسسية تتم من داخل المؤسسة وليس بالعمل على شقها والارتماء فى أحضان أعدائها والمتربصين بها والساعين الى اضعافها.

 

 

 

ونشبت الخلافات بين جبريل إبراهيم وعدد من قادة الحركة المؤثرين بعد اتهامهم بتجاوز موقف الحركة المحايد في الحرب الدائرة في السودان، وإلتقتوا نائب قائد قوات الدعم السريع عبدالرحيم دقلو بانجمينا، وبناء على ذلك أصدر جبريل قرارا عفى فيه نائبه احمد عيسى والأمين السياسي سليمان صندق وآخرين من مناصبهم السياسية في الحركة.

 

 

وأعلنت الحركة في صفحتها على فيسبوك عن لقاء تشاوري موسع لقيادات الحركة سينعقد يوم غد الخميس في مدينة بورتسودان المتواجد فيها جبريل إبراهيم منذ اندلاع الحرب بين الجيش والدعم السريع.