أعربت عدد من القيادات الأهلية بمنطقتي “أم كدادة وحميرة”، الخميس، من تدهور الأوضاع الإنسانية بالمنطقة بسبب الأحداث التي شهدتها المنطقة مؤخرًا.

وقال الصحفي محمد عبد الله، إن الأوضاع الإنسانية في محلية “أم كدادة” ماضية للتدهور بسبب الاشتباكات المسلحة التي تشهدها المنطقة منذ فبراير الماضي وحتى اليوم وأدت لنهب الأسواق في ظل إغلاق تام للطرق المؤدية إلي أم كدادة  من الفاشر وكردفان.

وأكد مبارك بركة المدير التنفيذي لمحلية الكومة شرقي الفاشر في تصريح لـ”دارفور 24″ أن الكومة تشهد تكدس للنازحين بلغ عددهم أكثر من ٢٠ ألف، هذا إلي جانب إستقبال العشرات من أم كدادة بسبب التوترات الأمنية الأخيرة، بالإضافة للفارين إلى منطقة حميرة.

واضاف بركة أن النازحين البالغ عددهم أكثر من ألفين شخص، يحتاجون للخدمات الأساسية.

وتعيش منطقة “أم كدادة” منذ فبراير الماضي توترات واحتقان أمني إثر دخول مجموعة مسلحة تُسمى “جيش شوقارة” وهي مليشيا قبلية كونها القيادي في نظام البشير السابق، عثمان محمد يوسف كبر، اتبان حكمه لولاية شمال دارفور، وسيطرتها على “أم كدادة” بعد القضاء على قوة من الدعم السريع كانت تتمركز بالمدينة، مما وضع المنطقة على شفا الفتنة القبلية بين قبيلتي “البرتي والبزعة”.

وقُتل في فبراير الماضي، الزعيم الأهلي آدم عبدالله محمد مختار، شرتاي عموم القبائل بمدينة “أم كدادة” بولاية شمال دارفور، داخل منزله بواسطة قوة مسلحة أشارت أصابع الاتهام بتعيتها لـ”جيش شوقارة”.