الصحفي علاء بابكر- دارفورنيوز

تنطلق
غداً الاثنين أولي جلسات محاكمة  الصحفي
علاء الدين بابكر بمدينة الجنينة بغرب دارفور.
ويمثل
الصحفي علاء الدين بابكر أمام قاضي محكمة الجنينة، صباح غدا الاثنين في مواجهة تهم
 التحريض علي التظاهر والإتلاف والشغب والإزعاج
في القانون الجنائي.
واعتقل
جهاز الأمن الصحفي علاء بابكر عقب تغطيته مظاهرات الخبز في المدينة نهاية العام الماضي
٢٠١٥، التى خرجت لعد  منع  السلطات المحلية استخدام الحطب والفحم كوقود ووجهت
باستخدام الغاز بديلاً لهما ولم توفر الغاز وتوقفت المخابز عن العمل، و علي اثر ذلك
خرجت مظاهرات عفوية.
و
كتب علاء في صحفته على الفيس بوك، أن موكلة ابلغ من قبل السلطات الأمنية ببدء أولى
جلسات المحاكمة غدا الاثنين، و أضاف “أبلغ موكلي من قبل السلطات عن طريق
الهاتف دون ان يتسلم ورقة رسمية من المحكمة”، و استنكر طريقة اعلان المحكمة قبل
٤٨ساعة من انعقادها وعبر التلفون وبدون مستند مكتوب من المحكمة عشية عطلة عيد
الفطر التى تمتد خمسة أيام.
وإلقى
القبض على بابكر ثلاثة مرات، خلال مظاهرة الخبز من جهاز الامن قبل أن يطلق سراحه وبعد
خمسة أشهر اعادة الأمن اعتقاله  مرة اخري  وجرى التحقيق معه، قبل أن يتم تحويله الي مباحث
جنايات الشرطة، التى فتحت في مواجهته بلاغ بقسم شرطة الجنينة.
 و ابدى إستغرابة من عدم معرفته لشاكي في
البلاغات.
 و فرضت النيابة كفالة مالية تبلغ (30) الف جنيه،
لاطلاق سراحه، إلا أن رفض دفعها ليطلق سراحه بالضمان العادي، الا ان وكيل النيابة
الأعلى أمر بإعادة حبسه، ليدفع الكفالة المالية حتى يتم اطلاق سراحه، فدقعت له و
خرج من الحبس.