حذر
ناشطون اليوم الأثنين من مناطق رهيد البردي وأبوجرادل وأم دخن بولايتي جنوب ووسط دارفور
من وقوع قتال وشيك بين قبيلتي السلامات والتعايشة بعد أن شهدت تلك المناطق توافد العشرات
من المسلحين من مناطق مختلفة إلى المنطقة الأحد على ظهور سيارات ذات دفع رباعي والتجمع على مشارفها.
وابرمت قبيلتا السلامات والتعايشة، أواخر مايو الماضي، ببلدة بليل القريبة من نيالا
عاصمة ولاية جنوب دارفور، وثيقة صلح لطي الصراع القبلي بين الطرفين بمحليتي “رهيد
البردي” و”أم دافوق”  برعاية
مفوضية الحقيقة والعدالة بالسلطة الإقليمية لدارفور.
وقال
احد الناشطين من بلدة رهيد البردي معقل قبيلة التعايشة ان مسلحين من قبيلة السلامات
بدأوا في التجمع بالقرب من البلدة بنحو مريب مما دفع بمسلحين من التعايشة التجمع بنحو
مماثل لرد أي هجوم متوقع.
وأشار
إلى أن تجدد المواجهات يهدد انفاذ وثيقة الصلح التي أبرمت بين الطرفين.
 وكانت المناطق الثلاث شهدت معارك قبلية بين القبيلتين
راح ضحيتها أكثر من مئة شخص بين قتيل وجريح وشردت الآلاف نحو وادي البلابل الى الشرق
ومدينة نيالا