تحتفل
الحكومة السوانية،غدا الأربعاء رسمياً، بإنتهاء أجل اتفاق سلام دارفور، الموقع في
العاصمة القطرية الدوحة بين حركة التحرير و العدالة و الجانب  الحكومي بوساطة قطرية.
ووقعت
الحكومة السودانية قد وقعت اتفاق سلام مع حركة التحرير والعدالة التي يقودها التجاني
السيسي برعاية قطرية في العام 2011.
ويشارك
في الاحتفال الرئيس البشير و رؤساء دول قطر، افريقيا الوسطى وتشاد،  حيث يعقد الرئيس البشير قمة مع روساء الدول
المشاركة لمناقشة الاوضاع في المنطقة.
وقال
والي شمال دارفور عبد الواحد يوسف خلال مؤتمر صحافي عقده بالفاشر الاثنين ان ولايته
أكملت استعدادها لاستقبال الحدث الذي وصفه بالتاريخي” أكملنا كافة الاستعدادات لاستقبال
الحدث غير المسبوق وهنالك ترتيبات امنية لإنجاح الزيارة
واضاف
“ان الرئيس عمر البشير سيستقبل قادة الدول الثلاث 
الذين سيصلون رأسا من بلدانهم الى دارفور في مطار الفاشر، مشيرا الى ان البشير
وعدد من الرؤساء سيخاطبون حشدا جماهيريا في احدى ساحات المدينة
وقال
المتحدث باسم السلطة الانتقالية عبد الكريم موسي خلال تصريحات صحافية ان انتهاء اجل
السلطة لايعني إنهاء وثيقة الدوحة ، مشيرا الى ان الوثيقة باقية ويمكن للحركات المسلحة
الرافضة الانضمام اليها في اي لحظة
موضحا
ان السلطة الانتقالية أنجزت الكثير من المشاريع التنموية في عدة مناطق في دارفور من
بينها انشاء قرى نموذجية كلفت ملايين الدولارات

ويشهد
اقليم دارفور حربا أهلية منذ العام ٢٠٠٣ بين القوات الحكومية والمتمردين وتحولت بعدها
الى نزاعات قبلية عنيفة اثرت سلبا على النسيج الاجتماعي، وتقدر الأمم المتحدة عدد ضحايا
الصراع في الإقليم الملتهب بنحو 300 الف شخص، فيما توزع نحو 5 مليون شخص مابين
نازح ولاجئ خارج الإقليم.