كشف المبعوث الفرنسي لسودان و جنوب السودان، عن عدم تقديم باريس مساعدات لزعيم
حركة تحرير السودان عبد الواحد محمد النور.
وقال المبعثوث الخاص ستيف انقرونبيرق، بيان اليوم الخميس  إن باريس تشجع جميع الأطراف السياسية السودانية
للاستثمار في التوصل إلى حل سياسي وسلمي و متفاوض عليه، و الذي يمثل الحل الوحيد
الدائم لأزمات السودان.
مضيفاً، لا نحتفظ بأي علاقة تفضيلية مع طرف سياسي سوداني. أما فيما يخص عبد
الواحد محمد نور، فإنها لا تقدم له أي دعم خاص وتشجعه بقوةعلى تنفيذ خارطة طريق الاتحاد
الافريقي.
قام المبعوث الخاص الفرنسي للسودان وجنوب السودان، السيد ستيف انقرونبيرق، بزيارة
للسودان في الفترة من 25 فبراير إلى الأول من مارس، بأول زيارة له للخرطوم منذ
تعيينه.
وتابع البيان ، نحن نمارس مسؤوليات كبيرة لتحقيق الاستقرار في منطقة الساحل،
ولا سيما عبر عملية
“برخان”، بناء على طلب من بلدان هذه المنطقة القريبة من السودان.
و نحن مستنفرون  لتحقيق الاستقرارفي جمهورية
أفريقيا الوسطى و مشاركون في جهود الوساطة التي تقوم بها الأمم المتحدة في ليبيا ونشارك
كل دول المنطقة نفس المخاوف المتعلقة بخطر الإرهاب.
ورادف هذه الأسباب، بالإضافة إلى التعاون القديم واسع النطاق مع المجتمع
السوداني، تجعل فرنسا ملتزمة باستقرار السودان وبالحوار السياسي والأمني ​​مع الخرطوم.