يعيش سكان مدينة نيالا غربي السودان ثاني أكبر مدينة بعد العاصمة
الخرطوم حالة من الاستياء والتذمر بسبب أزمة الامداد الكهربائي التي تشهدها
المدينة منذ أكثر ثلاثة أشهر، وكانت المحطة التي تمد المدينة بالتيار الكهربائي
تعرضت لأعطال أدت الى تدني الانتاج اليومي للكهرباء من (17) الى أقل من (7)
ميقاواط، الأمر الذي اجبر ادارة الكهرباء على توزيع التيار المنتج على الاحياء
بواقع ساعات محدودة خلال الليل بعد كل يومين.
واستجلبت حكومة الولاية- بدعم تركي- 15
مولدات جديدة في الخامس والعشرين من ابريل الماضي، وحينها قطع
واليجنوب دارفور ادم الفكي بأن مشكلة الامداد ستحل بحلول يوم (العاشر من مايو)،
وقبيل هذا الموعد بيومين سارع معتمد بلدية نيالا طه حامد الى اطلاق تصريحات لوسائل
الاعلام المحلية بأن المحطة سيتم تشغيلها في الثاني عشر من مايو الجاري الا ان
الوالي اضطر مرة اخرى الى القول بتاجيل الووعد الى الخامس عشر من مايو . ،بيد أن بينما
الظلام لا يزال يكتنف احياء المدينة ما تسبب في استياء شديد في الشارع العام
بالمدينة المليونية.
وأعربت عدد من الاسر- التي تعتمد على الكهرباء كمصدر رزق لدارفور نيوز-
عن سخطها من الوضع الذي تعيشه المدينة في مجال الكهرباء، وتصنف مدينة نيالا ثاني
مدينة صناعية بعد العاصمة الخرطوم الا ان الواقع الذي تعانيه في مجال الكهرباء
يدحض هذا التصنيف.