الخرطوم:
دارفور24: قال بيان صادر
عن السفارة الامريكية في الخرطوم ان الولايات المتحدة لا تزال تشعر القلق بشأن سجل
السودان في مجال حقوق الإنسان، بما في ذلك استمرار اغلاق الفضاء السياسي، والقيود
المفروضة على الحرية الدينية، وحرية التعبير، بما في ذلك حرية الصحافة.

وذكر البيان
الذي تلقت (دارفور24) نسخة منه ان واشطن مستمرة في مواصلة الضغط على حكومة السودان
لتحسين أدائها في هذه المجالات “لجهة تشابك حماية حقوق الإنسان بشدة مع
السلام والأمن”، بجانب ذلك نواصل رصد التقدم الذي أحرزته حكومة السودان
في المجالات الرئيسية الخمسة المشار إليها في الأمر التنفيذي رقم 13761
لتحديد ما إذا كانت قد استوفت متطلبات الأمر لرفع بعض العقوبات في يوليو
2017.
وكان القائم
بأعمال السفارة الأمريكية في الخرطوم، ستيفن كوتسيس، حدد شروطاً خمسة تؤهل حكومة
السودان لإلغاء قرار العقوبات بشكل نهائي بعد ستة أشهر تمثلت في «إحلال السلام في
السودان، ومواصلة الجهود في مكافحة الإرهاب، وتقديم تسهيلات في وصول المساعدات
الإنسانية لمناطق يسيطر عليها متمردون (جنوب كردفان والنيل الأزرق) والإسهام في
إحلال السلام في جنوب السودان والتوقف عن دعم جيش الرب».
وأصدرت الإدارة
الأمريكية، قبل اشهر، قرارا برفع جزئي للعقوبات المفروضة على السودان منذ عام
1997، وشمل القرار السماح بكافة التحويلات المصرفية بين البلدين واستئناف التبادل
التجاري بين السودان وأمريكا.
وبالعودة الي البيان ما تزال الحكومة الامريكية تواصل الضغط
لضمان التزام السودان بوقف الأعمال العدائية من جانب واحد في
مناطق الصراع، وأوقفت جميع عمليات القصف الجوي
العشوائي، وهي من الشواغل الرئيسية المتعلقة بحقوق الإنسان”.
 وذكر البيان ان
المسؤولين في السفارة نقلت المخاوف بشأن الناشطين المسجونين ومصادرات
الصحف وهدم الكنائس والمساحة السياسية المقيدة والقيود المفروضة على الحرية
الشخصية والدينية.الي جميع المستويات في انتظار احراز
تقدم أقوى في هذه المجالات من قبل الحكومة السودانية.
واختتم البيان بالقول “لا تزال الولايات المتحدة ملتزمة للشعب
السوداني وبالتعاون والمشاركة السياسية مع حكومة السودان ومع المعارضة
لتحقيق السلام وتعزيز حماية حقوق الإنسان في السودان”.