الخرطوم : (دارفور24):
سبق قائد حركة تحرير السودان المتمردة في دارفور أركو مني مناوي غيره من المعارضين
السودانيين في الترحيب بالقرار الامريكي القاضي بتأجيل البت في قرار رفع العقوبات
بشكل دائم عن السودان لثلاثة أشهر قادمة ، طالبا من أدارة الرئيس دونالد ترامب ربط
قرار الرفع بتحقيق السلام وتحقيق “التحول الديمقراطي”.(تابع صفحة تقارير)
وكانت الخارجية
الأمريكية أعلنت في وقت متأخر من ليلة أمس “الثلاثاء” أن الولايات
المتحدة تنتظر ثلاثة أشهر أخري قبل ان تبت في قرار رفع العقوبات التي فرضت منذ 20
عاما وأعاقت تطور اقتصاد البلاد ، بسبب سجله في مجال حقوق الإنسان وقضايا أخرى، وفور
اعلان القرار تراجعت أسهم اثنين من المؤسسات الاستثمارية السودانية المدرجة في
أسواق المال الإماراتية هما مصرف السلام ومجموعة سوداتل للاتصالات بشكل كبير.
وابان مناوي في بيان
تلقت (دارفور24) نسخة منه بان مسببات فرض العقوبات علي حكومة الخرطوم والمتعلقة بالانتهاكات
التي ارتكبها النظام في ضد شعبه في دارفور، جبال النوبة و النيل الازرق فضلا عن رعايته  للإرهاب، ما تزال قائمة ولم يحدث اي تغيير
ملموس بشأنها علي أرض الواقع.
وذكر البيان ان الوضع
الإنساني يزداد سوءا بسبب الحرب الدائرة في دارفور والنيل الأزرق وجيال النوبة وان
 مخيمات النازحين تستقبل بشكل يومي أعداد متزايدة
من النازحين بسبب “وحشية النظام والميليشيات في دارفور” وأضاف ” سياسيا،
وصل السودان إلى طريق مسدود بعد ما تبني النظام ما سمي بالحوار الوطني والذي صمم
خصيصا لخداع المجتمع الدولي من أجل رفع العقوبات المفروضة على الخرطوم منذ فترة
طويلة”.