وزير داخلية السودان حامد منان
وصف وزير الداخلية السوداني الفريق حامد منان الاتجار
في العربات التي حملت اسم بوكو حرام بأنها “سوق مواسير جديد” لا يمكن
التهاون في امرها، وقال في جانب آخر ان عملية جمع السلاح من المواطنين في دارفور توجيه
صادر من رئاسة الجمهورية “واجب التنفيذ”.
وابان في حديث لقناة النيل الازرق مساء الثلاثاء، ان
الاجهزة المختصة بدأت بالفعل في عملية جمع السلاح “خارج الأطر القانونية”
بكل ولايات السودان، وان الاوامر التي صدرت اليها “اجمعوا السلاح” من ايدي المدنيين “سواء
بالتي هي أحسن او بغير ذلك”.
وفيما يتعلق بالسيارات غير المقننة القادمة من الخارج
اكد منان بان القرار بشأنها هو مصادرتها الا في حالة إثبات الملكية وأضاف: ظاهرة العربات
القادمة من ليبيا ودول غرب افريقيا تشكل هاجسا إقتصاديا وماهي إلا (سوق مواسير جديد)
على حد وصفه ، واكد ان الشرطة قادرة على الوصول الى تلك السيارات غير المقننة حتى لو
(حفروا ليها في الواطة).
وعن ما تطلق عليه
الحكومة حرب الشائعات عبر الوسائط الالكترونية قال منان : ان الوزارة تتابع وترصد الشائعات
وتقدم المخالفين لمعاقبتهم حسب قانون 2007م الخاص بجرائم المعلوماتية ، وجزم منان
بعدم وجود تجارة أعضاء بشرية في السودان لكنه أقر بوجود تجارة تهريب للبشر مشيرا
الي بلاده تعد مدخل ومعبر لهذه التجارة .
وعن كثرة الجرائم التي ظهرت في السودان مؤخرا قال منان ان
الجريمة موجودة منذ ( قابيل وهابيل ) مشيراً في هذا الاتجاه الى السعي الجاد والمتواصل
لوزارة الداخلية في تطوير قدراتها البشرية والتقنية من خلال تأهيل معامل الآدلة الجنائية
مؤكداً ان السودان رائد في هذا المجال وأصبح مرجع لكثير من الدول .