الخرطوم : دارفور24 :  ينتظر ان تصدر محكمة
الخرطوم وسط، حكمها النهائي بحق الطالب الدارفوري عاصم عمر المتهم بقتل شرطي إبان
احداث جرت في جامعة الخرطوم العام الماضي، غدا الثلاثاء، ودعت المعارضة السودانية
منسوبيها للإحتشاد امام مبني المحكمة لمؤازرته ، معتبرة المحاكمة استهداف الحركة
الطلابية بتهم ملفقة.
وكانت الشرطة قد دونت بلاغا في مواجهة عصام عمر وهو عضو
حزب المؤتمر السوداني المعارض، ، تحت المادة “130” من القانون الجنائي (القتل
العمد).
ودعا حزب المؤتمر السوداني المعارض، منظمات المجتمع المدني
والمدافعين الحقوقين والناشطين والطلاب، بمؤازرة الطالب عاصم ، “ليكون الجميع
شهوداً على نهاية مسلسل الاستهداف الأمني للطالب عاصم عمر حسن ولحملة الإرهاب
والقمع ضد الحركة الطلابية”.
وقال الحزب  في بيان تلقته “دارفور”24
ان الطالب عاصم تعرض لإستهداف أمنى متواصل تسبب فى فصله سياسياً من جامعة بحري في
العام 2015 ، وتم اعتقاله أكثر من مرة ومحاكمته من قبل أمام محكمة النظام العام
وجلده بسبب مخاطبة سياسية لحزب المؤتمر السوداني بمنطقة أمدرمان في يوليو
2015.”
من جهتها حذرت المعارضة في مؤتمر صحفي مشترك بين قوى
(نداء السودان)، وتحالف (الإجماع الوطني) عقد ببدار حزب الأمة القومي، الأحد، من إستهداف
الحركة الطلابية بتهم ملفقة،  وقالت القيادية
بتحالف (نداء السودان) الأمين العام لحزب الأمة القومي سارة نقد الله إن “قضية
عاصم عمر سياسية وليست إجرامية، وأنها ملفقة ولا تقف على أرجل”.ذ
وأعلنت نقد الله حشد كل جهود المعارضة في (نداء السودان)
و(الإجماع الوطني) لحضور جلسة النطق بالحكم يوم الثلاثاء حتي “نقول لهم أن عاصم
عمر ليس وحده، وكل الشعب السوداني معه”.
 من جانبه قال
القيادي بقوى الإجماع الوطني والناطق الرسمي باسم حزب البعث العربي الاشتراكي محمد
ضياء الدين، إن اللجنة ستظل في حالة إنعقاد دائم كلجنة مناصرة للقضية.،  وأضاف أنهم سيتخذون الإجراءات المناسبة بموجب قرار
المحكمة، وطالب القوى الوطنية ومنظمات المجتمع المدني بحضور جلسة النطق بالحكم.
واعتبرت عضو هيئة الدفاع عن الطالب أماني مالك، قضية
عاصم عمر نموذج للمحاكمة السياسية، وقالت “حكم عليه بالعقاب قبل صدور الحكم، بالاضافة
إلى حرمانه من حقه الدستوري في محاكمة عادلة”.
وأكدت أن المتهم حرم من لقاء محاميه في فترة ما، وتعرض
لعدد من الانتهاكات، وتابعت “رؤيتنا كهيئة دفاع أنها قضية سياسية وليست جنائية،
ونتوقع كل السيناريوهات”، واضافت “نتمنى أن يعود القضاء إلى صوابه واستقلاله
وهيبته”.
وأعلن ممثل الحركة الطلابية أيوب حمدان عن ما أسماها
“خيارات مفتوحة” حال إدانة عاصم عمر.

وقال: “إذا كان عاصم مستعد لتقديم نفسه لحبل المشنقة،
نحن في الحركة الطلابية سنقدم 1000 طالب، وإذا أدين بالسجن نحن مستعدون من أجل الوطن
للدخول إلى السجن”.،  وأشار الى أن النظام مواجه بخيارين إما تبرئة عاصم
وهذا ما لا يريده النظام لأن ذلك سيقوي الحركة الطلابية، وإما الحكم عليه بالإعدام
كاسوأ الفروض، وتابع “بينما خياراتنا نحن في الحركة الطلابية مفتوحة”.