الفاشر: دارفور24 : 
ما تزال جهود
مكثفة تبذل، لاطلاق سراح المتطوعة السويسرية مارغريت شنكل، التي تمً اختطافها من داخل منزلها بمدينة الفاشر السبت،
وتعتقد السلطات
السودانية أن عصابة إجرامية مسؤولة عن عملية الاختطاف، بهدف الحصول علي فدية.
ودعت وزارة الخارجية السويسرية الى الافراج السريع وغير المشروط عن المتطوعة
شنكل، ونقلت وكالة انباء رويترزان “وزارة الخارجية
على علم بحالة الاختطاف، وان السلطات المحلية في السودان، لا تزال تبذل الجهود لتوضيح
الحالة”.
وقال محمد بريمة والي ولاية شمال دارفور بالإنابة لرويترز يوم الاثنين إن السلطات
كثفت البحث في مدينة الفاشر ومحيطها وتعتقد أن العصابة تسعى للحصول على فدي، وتابع
”نتوقع العثور عليها قريبا جدا“.
وعبر
جيران شنكل عن استياءهم العميق جراء تلك الحادثة التي وصفوها بالغير اخلاقي، وكشف
عدد منهم ان شنكل تعاني من مرض الالتهاب المزمن بالاضافة الي كونها كبيرة في السن
وان صحتها قد تزدات سوءأ بزيادة عدد ايام اختطافها .
واطلق ناشطون من دارفور نداء عير تطبيق (الواتس
اب) الي كافة الجهات بتكثيف جهودهم لاطلاق سراحها.
واحصت رويتر 20 عملية اختطاف لاجانب بهدف الحصول على فدية وتم الافراج . وأنشأت
مارغريت عددا من المراكز الخدمية، علاوة على تطوعها بالسودان منذ أكثر من 30 عاما حيث
عملت في شرق وشمال وغرب البلاد.
وفي الثاني من أكتوبر الحالي أعلنت السلطات بمحلية الفاشر عن القبض على شبكة
تخصصت في سرقة واختطاف سيارات المواطنين الأيام الماضية وايداعهم سجن شالا المركزي
بالفاشر.
وقد أثارت عملية الاختطاف غضب سكان المدينة لجهة الاعمال
الجليلة التي تقدمها للاطفال من خلال تغذية خاص بهم، وناشد المواطنون السلطات
المختصة بالاسراع لمعرفه مكان المتطوعة السويسرية  التي ظلت علي مدي
اكثر من عشرين عاما تقوم بتقديم المساعدات الانسانية للاطفال في الولاية حتي نالت
لقب (ام الاطفال).
ويعتقد
وكان ناشطون من دارفور اطقلوا نداء عير
تطبيق (الواتس اب) الي كافة الجهات الرسمية والاهلية والمنظمات والشخصيات المحلية
والدولية بتكثيف جهودهم لاطلاق سراحها، وق اختطفت الشيدة شنكل امس الاول، من داخل
منزلها بالفاشر.
وعبر
الجيران والناشين عن استياءهم العميق جراء تلك الحادثة التي وصفوها بالغير اخلاقي،
وكشف عدد منهم ان شنكل تعاني من مرض الالتهاب المزمن بالاضافة الي كونها كبيرة في
السن وان صحتها قد تزدات سوءأ بزيادة عدد ايام اختطافها .
وقال
مقربون منها ل دارفور24 انها تركت كل ادويتها وعلاجاتها الخاصة بالالتهاب اثناء
عملية الاختطاف مما يشير ذلك الي ان صحتها سوف تتدهور ، محملين في الوقت نفسه
المسؤولية القانونية والاخلاقية والانسانية كاملة للخاطفين كما طالبو الجهات
الرسمية بتحمل مسؤوليتها ومراعات وضعها الصحي والعمل من اجل اطلاق سراحها في اقرب
وقت ممكن.