كشفت زوجة المقدم المعتقل بشعبة الاستخبارات بالقيادة العامة للجيش، السابق، علي رزق الله “السافنا” زهور هرون حسبو، عن تلقيها رسالة خطية من زوجها المعتقل حالياً بالخرطوم يسأل فيها عن أحوال أسرته في غيابه.

وجرى اعتقال “السافنا” و7 من مرافقيه في ديسمبر 2017 بواسطة قوات الدعم السريع ببلدة تقع قرب محلية كتم بشمال دارفور، على ذمة أحداث صاحبت عملية جمع السلاح في دارفور.

وقالت زهور لـ (دارفور24) إن الرسالة وصلتها عبر وسيط يتبع للجيش، يستفسر فيها عن أوضاع الأسرة المعيشية عقب اعتقاله وإيقاف راتبه مصدر الدخل الوحيد، كما يستفسر عن أحوال الأسرة الصحية خاصة طفلته التي ولدت خلال سجنه.

وأضافت “طمأننا على أحواله الصحية لكنه أشار إلى معاناته من ألم في الرجل التي أجريت لها عدة عمليات في مصر من إصابة لحقت به في أحداث “تور طعان”.

وذكرت أنه عُرض لمحاكمة مرتين ووجهت له تهمتين ولكنه لم يحدد التهم، مردفة “ختم الرسالة بأن هو مَن معه بخير في معتقل في الطابق الرابع بهيئة الاستخبارات العسكرية”.

وانخرط السافنا في صفوف حركات دارفور المتمردة ضد السلطة في الخرطوم ثم وقع إتفاقية سلام مع الحكومة نال بموجبها رتبة مقدم بالجيش، ولاحقاً عارض حملة جمع السلاح في دارفور وانضم لموسى هلال قبل أن يتم اعتقاله وبعده هلال.