أعلن وزير الأمن التشادي، محمد أبا علي صلاح، إغلاق تشاد حدودها مع ليبيا، وذلك في خطوة وقائية بعد دخول رتل من المسلحين إلى أراضيها من الجنوب الليبي مؤخرا.

وقال الوزير التشادي خلال زيارته منطقة كوري بوغودي بإقليم تبيستي كوري بوغودي شمال غربي تشاد “لقد قررنا إغلاق الحدود مع ليبيا اعتبارا من الآن وحتى إشعار آخر”.

وأضاف: “هذه المنطقة أصبحت ملتقى لأفراد العصابات والإرهابيين والمتمردين… كل من سيتواجد في هذا الموقع من كوري سيعتبر إرهابيا”، معلناً نزع السلاح من الشعب ومنع التنقيب عن الذهب رسميا.

وكانت نجامينا قد أعلنت مطلع عام 2017 إغلاق كامل الحدود مع ليبيا الممتدة على 1400 كم لتعود وتفتحها جزئيا بعد بضعة أشهر.

وكوري بوغودي منطقة غنية بالذهب تقع في منطقة جبلية عند جانبي الحدود بين تشاد وليبيا وتستقطب التشاديين والأجانب من الباحثين اللاشرعيين عن الذهب.

وشمال تشاد على ارتباط وثيق بالجنوب الليبي الذي تعبره معظم الإمدادات الغذائية، ويمتد في منطقة صحراوية وقليلة السكان تنشط فيها مجموعات تشادية متمردة.

ويشار إلى أن الحدود بين السودان وتشاد وليبيا والنيجر مليئة بالثغرات وتشهد عمليات تهريب مستمرة وعلى نطاق واسع.