رهن اجتماع دولي انعقد بالعاصمة الالمانية برلين تقديم الدعم الاقتصادي والتقني للسودان بتشكيل حكومة انتقالية بقيادة مدنية، داعياً إلى محاسبة المسؤولين عن حادثة فضّ الاعتصام.

واستضافت وزارة الخارجية الالمانية يوم الجمعة اجتماع تنسيق غير رسمي بشأن السودان، برئاسة السفير فيليب أكرمان، المدير العام لإفريقيا والشرق الأدنى والأوسط وأفريقيا وأمريكا اللاتينية في وزارة الخارجية الالمانية.

وضم الاجتماع بلوماسيين من الإتحاد الأفريقي والأمم المتحدة والإتحاد الأوروبي والهيئة الحكومية الدولية للتنمية الـ (IGAD) ومجموعة دول الترويكا، بجانب الامارات والسعودية، في محاولة لتخفيف التوتر بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير والتوصل إلى إتفاق بشأن تشكيل حكومة انتقالية.

وقال بيان من رئيس الاجتماع اطلعت عليه “دارفور 24” إن مجموعة واسعة من الشركاء الدوليين اجتمعوا في برلين لضمان تنسيق الجهود بشكل كامل لدعم التوصل إلى حل سلمي للتحديات الراهنة في السودان. وأضاف “لا يمكن حل هذه الأفعال من جانب واحد”.

وزاد “كانت أحداث 3 يونيو مأساة، من المهم عدم وقوع المزيد من أعمال العنف ضد الشعب السوداني، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الأعمال”.

وذكر البيان أن الشركاء أكدوا على أهمية جهود الوساطة الموحدة والمنسقة لدعم المفاوضات المؤدية إلى حكومة انتقالية بقيادة مدنية مقبولة لدى الشعب السوداني، وأثنوا على الدور الرائد الذي يلعبه الاتحاد الأفريقي والبلدان المجاورة.

وتابع “لاحظت المجموعة أن تشكيل حكومة بقيادة مدنية كنتيجة للمفاوضات سيكون خطوة أساسية في تسهيل تقديم الدعم الاقتصادي والتقني للسودان وضمان الاستقرار السياسي في السودان”.