نيالا- دارفور24

افرجت السلطات السودانية الجمعة عن “14” اسيراً من حركة تحرير السودان جناح عبد الواحد محمد نور، ورحبت الحركة بالخطوة لكنها قالت انها جاءت متأخرة.

واصدر المجلس السيادي في 13 اكتوبر الماضي قراراً قضى باطلاق سراح 14 اسيراً من قوات الحركة منذ عهد النظام السابق.

وقالت الحركة ان الاسرى المفرج عنهم كانوا معتقلين في سجون الفاشر وبورتسودان لسنوات ذاقوا فيها الحبس والتعذيب وانتهاك ابسط حقوقهم التي تكفلها العهود والمواثيق الدولية، وذكرت ان الاسرى تعرضوا لمحاكم تفتيش جائرة أصدرت أحكاماً بإعدامهم دون أدني احترام للقوانين والمواثيق الدولية التي تحرّم وتجرّم محاكمة أسير الحرب أو إساءة معاملته.

وجاء في البيان “ان الحركة تثمن عالياً هذه المبادرة وإن جاءت متأخرة، لأن هؤلاء الأسري الأشاوس هم ثوار مناضلين قاوموا النظام البائد بشجاعة فائقة، وكانوا سبباً مباشراً في إضعافه وإفلاس خزينته التي سخرها لتمويل حروبه العبثية، فتكاملت نضالاتهم والشعب السوداني المعلم في ثورة ديسمبر المجيدة التي أجبرت الطاغية علي الرحيل”

وكشف البيان عن وجود “ثلاثة” أسرى من قوات الحركة و”خمسة وثلاثين” معتقلاً من نازحي معسكر كلمة، لا يزالون في السجون ولم يتم إطلاق سراحهم، نناشد الجهات المعنية بإطلاق سراحهم فوراً، وقال انه ليس هنالك مبرراً لبقائهم في السجون كل هذه المدة بعد سقوط رأس النظام.

وقال ان هنالك الملايين من النازحين واللاجئين في المخيمات وهي بمثابة سجن كبير، وهم قد شردهم النظام وحرق قراهم ونهب ممتلكاتهم واحتل حواكيرهم ومنحها للمستوطنين المرتزقة الذين جلبهم من دول الجوار الإقليمي كمكافأة لخدماتهم، ولا يزال النازحين يتعرضون للقتل اليومي والاغتصاب ونهب الممتلكات.

وطالب بوقف هذه الجرائم والاعتداءات وكبح جماح المليشيات الحكومية ومحاكمة مرتكبي هذه الجرائم في محاكم علنية، وطرد المستوطنين من أراضي المواطنين الذين تم تشريدهم قسراً، وتهيئة البيئة المناسبة لعودتهم وتعويضهم فردياً وجماعياً.

وتورد دارفور24 أسماء الأسري الذين لا يزالون في السجون وهم “سانتينو كوكو عبد الله كوكو، وعبد الله جمعة إدريس خميس، آدم يحي حامد.

اما نازحي كلمة المعتقلين بحسب البيان فهم ” عباس عثمان علي، بدر الدين آدم محمد عبد المول،  إبراهيم يعقوب، أبكر إسحاق خليل اربا، محي الدين التجاني محمد ابراهيم، ابراهيم محمد رحمة، عبد الله أورنيك.