الجنينة- دارفور24
فشل آلاف المسافرين الي مدينة الجنينة عاصمة غرب دارفور من دخول المدينة، التي تشهد توترات امنية وقتال بين المجموعات السكانية “عرب ومساليت” منذ عدة ايام، حيث توقفت السيارات التي تقل المسافرين عن طريق “نيالا – الجنينة” في مدينة زالنجي، بينما علق المسافرون من شمال دارفور في مدينة “سرف عمرة” وتوقفت المركبات القادمة من دولة “تشاد” في معبر “أدكوم” الحدودي لصعوبة الدخول الى مدينة الجنينة، بسبب الاقتتال الدائر فيها منذ أربعة أيام بين القبائل العربية والمساليت.
وقال أحد المسافرين الى مدينة الجنينة “كرامة فضل” لدارفور24 إن الحرب التي اندلعت في مدينة الجنينة منعتهم من دخول المدينة، وأضاف “نعيش الآن ظروفاً صعبة في زالنجي لأن أغلب المسافرين نفدت المبالغ النقدية التي بحوزتهم”
وأوضح ان المسافرين في العادة يحملون معهم مبالغ تكفيهم لوجبة واحدة او وجبتين لقرب المسافة بين نيالا والجنينة، واردف “لكن طال بقاءنا في زالنجي”
ونبه الى ان المسافرين يعانون بجانب مشاكل الاكل من “البرد القارص” الذي تشهده المدينة هذه الايام، وأن المسافرين ينامون المساء موقف المواصلات.
وعلى خلفية الاقتتال القبلي داخل مدينة الجنينة توقفت الحياة في المدينة انقطع التيار الكهربائي وأغلقت الأسواق والمدارس وكل مرافق الدولة.