تشهد ولاية شرق دارفور هذه الأيام وفرة في السلع الاستراتيجية خصوصا الوقود والخبز، حيث تعمل جميع محطات الوقود بجميع محليات الولاية بلا ازدحام، كما اختفت مظاهر الصفوف امام المخابز.

وعزا مسؤولون في الولاية انفراج الأزمة إلى إغلاق معابر تهريب الدقيق والوقَود المدعوم، بواسطة قوة من الدعم السريع على امتداد مناطق التماس بين دولتي السودان وجنوب السودان.

وتراجعت أسعار الوقود الى حد كبير في السوق الأسود حيث بيع جالون البنزين ب250 جنيه بدلاً عن 1000 جنيه قبل أيام.

واتخذ رئيس وزراء دكتور عبدالله حمدوك جملة من القرارات التي من شأنها أن تعالج الأزمة الاقتصادية منها منح القوات التي ترابط في منع التهريب نسبة 10٪ من البضائع المضبوطة.

وقال مدير إدارة البترول بوزارة المالية بشرق دارفور، أحمد الطاهر، “لدارفور 24” إن مشكلة الوقود والخبز في الولاية تعود إلى تهريب هذه السلع الى دولة جنوب السودان عبر معابر عدة بمحليتي الفردوس وابومطارق.

وأضاف “في هذه الأيام تم نشر أكثر من مائة عربة من قوات الدعم السريع على طول الحدود بين الدولتين مما أدى إلى إيقاف عمليات التهريب بشكل تام”.

وأشار الى أن هنالك تجار مهربين عادوا ببضاعتهم الى السوق داخل المدن، عندما فشلوا في إيجاد طرق تهريب مما انعكس على انخفاض كبير في أسعار الوقود ووفرة في الرغيف.