الخرطوم- دارفور24
أكد وزير الصحة السوداني الدكتور أكرم التوم، أن وزارته تعمل بتناغم تام مع وزارتا المالية والتخطيط الاقتصادي، والصناعة والتجارة، وبنك السودان، وأن جهودهم تتضافر مع بعض في توفير الأدوية للحد من انتشار جائحة كورونا، وتحسين الوضع الصحي بالبلاد.
وتناقلت العديد من وسائل الإعلام خلال الأيام القليلة الماضية، أخبارا مفادها أن هنالك أزمة بين وزارتي الصحة والمالية، بسبب إنعدام أغلب أصناف الأدوية والتي عزتها وزارة الصحة إلى عدم إلتزام وزارة المالية، بسداد فاتورة الدواء منذ ديسمبر 2019م، وتفاقمت الأزمة إثر ‪ تسرب خطاب من وزير الصحة يتهم فيه المالية بتبديد أموال مكافحة “كورونا”
 فيما نفت وزارة المالية تصرفها في أي من الإعانات أو المنح التي قُدمت للسودان بشأن مكافحة الفايروس المستجد.
 ونفى وزير الصحة في حوار مع وكالة السودان للانباء “سونا”، مساء “الثلاثاء”، وجود اي مساحة لخلافات بين ممثلي الحكومة من الوزراء.
وقال: “ما يجمعهم  من خدمة الثورة والوطن أكبر مما يدعوهم إلى الفرقة والإختلاف”.
وجدد التأكيد بأن حكومة الفترة الإنتقالية أخذت على عاتقها توفير العلاج المجاني لمواطنيها وهو الأمر الذي تسعى لتحقيقه بكافة السبل الممكنة.
واشار الى ان وزارته وضعت تصورا متكاملاً للاستفادة من الأموال التي تبرع بها المانحون لحملة مجابهة كورونا للتقليل من انتشار الفايروس عبر رفع الوعي المجتمعي وتفعيل المنشأت الصحية وتهيأتها.
وقال ان هذه التبرعات سيستفاد منها في  تحسين الوضع الصحي بالبلاد كاجراء متبع حتى مع بعض الأمراض الموسمية كالكوليرا وحمى الضنك التي  تظهر في بعض الأحايين بالبلاد.
ولفت التوم، الى انه من واجب الحكومة التتدخل لحل أي مشكلة صحية تطرأ حتى لا تتفاقم ويزداد الوضع سوءا مستخدمة في ذلك كافة الموارد بما فيها مال المانحين.