دعت حركة العدل والمساواة إلى ضرورة تسليم بقية المطلوبين لدى المحكمة الجنائية وعلى رأسهم المخلوع عمر البشير، قائلة إن لم يتم تسليم المتهمين فإن العدالة ستكون ناقصة.

وقال سيد شريف جار النبي، مسؤول العلاقات الخارجية والتعاون الدولي بحركة العدل والمساواة السودانية، لـ “دارفور 24” إن وجود علي كوشيب، بالجنائية الدولية هو إنتصار للضحايا وللذين فقدوا كل ما يمتلكون من أساسيات الحياة.

وأضاف “نحن كحركة عدل ومساواة أول من تعاون مع المحكمة الجنائية الدولية منذ العام2003وتواصلنا مع الجهات المسؤولة هناك وأعلنا تعاوننا للوصول إلى كل المجرمين حتى تسليمهم الجنائية ولازلنا نضغط بإتجاه تسليم بقية المجرمين المطلوبين على رأسهم المخلوع عمر البشير”.

زاد “إذا لم يتم تسليم هؤلاء المجرمين فنحن نعتقد أن العدالة ناقصة”.

وكان رئيس حركة جيش تحرير السودان عبد الواحد محمد نور، قال خلال لقاء على صفحة الحركة بالفيس بوك، إن تسليم كوشيب وبقية المجرمين سواء كان ذلك طوعا أو كرها هو مطلب لمحاكمة الدولة الصفوية التي مارست الإبادة منذ 56.

وأضاف “نحن شهود عيان على الجرائم التي ارتكبت في دارفور وأننا كحركة طالبنا منذ العام 2008 بإحالة مرتكبي جرائم الحرب والإبادة الجماعية في دارفور إلى لاهاي”.