نيالا- دارفور24

اعلنت اللجنة العليا لجمع السلاح والسيارات غير المقننة انها ستبدأ في الايام المقبلة حملة جديدة لنزع السلاح من ايدي المواطنين بجنوب دارفور.

ووصل وفد من اللجنة العليا الى مدينة نيالا واجرت لقاءً مع والي جنوب دارفور موسى مهدي بغرض التشاور حول خطة مشتركة لنزع السلاح بالولاية.
وقال مقرر اللجنة المركزية والمنسق الفني لجمع السلاح اللواء الركن عبد الهادي عبد الله عثمان ان زيارتهم لجنوب دارفور جاءت في اطار تنفيذ المشروع القومي لجمع السلاح الذي بدأ في العام 2016م، وذكر ان المشروع في مراحلة السابقة جمع ما يفوق “150” ألف قطعة سلاح بولايات السودان المختلفة.
وشهدت ولاية جنوب دارفور خلال الشهر الماضي نزاعات مسلحة بين عدد من القبائل راح ضحيتها عشرات المواطنين.
وأكد عبد الهادي ان فترة الجمع الطوعي نفدت، وستبدأ حملة الجمع القسري، التي تم الاعداد لها بقوات عسكرية كبيرة وتوفير أجهزة حديثة لكشف الأسلحة المدفونة بالاضافة الى تجهيز كلاب بوليسية للاسلحة المخبأة، واوضح انه في ظل حملة الجمع القسري هناك فرصة للمواطنين لتسليم اسحلتهم طوعاً سيكون آمن من المحاكمات، واضاف ” لكن من يتم القبض عليه بحوزته قطعة سلاح اثناء حملات التفتيش سيكون عرضة للمحاكمات والمساءلات القانونية، ونبه الى ان انتشار السلاح في ايدي المواطنين ظل يشكل هاجساً أمنياً كبيراً في البلاد، واردف “القتال الدائر الآن في عدد من المناطق بالسودان سببه وجود السلاح في ايدي المواطنين، لذلك نناشد المواطنين للتعاون مع هذه الحملة التي ستبدأ في الايام المقبلة، لنصل الى سودان خال من السلاح”
وقال والي جنوب دارفور موسى مهدي انه أكد للوفد المركزي ان انتشار السلاح بالولاية يشكل هاجساً أمنياً كبيراً للمواطنين، وان جملة مطلب اساسي لسكان الولاية، وذكر انه اتفق مع الوفد على تنفيذ قرارات جمع السلاح في الايام المقبلة.