ود مدني- دارفور24
قالت منظمة أطباء بلا حدود-الخميس- انها تشعر بالقلق إزاء ظروف المياه والصرف الصحي في مخيمات النازحين بمدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة لا سيما مع اقتراب موسم الأمطار.

 

وكشفت المنظمة عن بدء ازدياد حالات الاصابة بمرض الملاريا وسط النازحين وأن هناك مخاوف بشأن انتشار حمى الضنك.

 

وقالت المنظمة إن مدينة ود مدني شهدت زيادة مقلقة في عدد الوافدين إليها من العاصمة السودانية الخرطوم الي تشهد معارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ 15 ابريل الماضي.

 

واوضحت ان حوالي خمسة آلاف شخص يعيشون الآن في ثلاثة مخيمات رئيسة حول المدينة.

 

وأضافت في تصريح صحفي اطلعت عليه دارفور24 ان في الأسبوع الماضي، ارتفع عدد النازحين من 300 إلى 2,800 في موقع واحد تعمل فيه فرق أطباء بلا حدود.

 

تقول المنسقة الطبية لمنظمة أطباء بلا حدود، “أنجا وولز” إن العديد من النازحين الذين فروا من العاصمة إلى ود مدني فقدوا كلّ ممتلكاتهم وسبل عيشهم، كما فقدوا أفراداً من عائلاتهم أثناء القتال في الخرطوم”.

 

ومنذ بداية مايو تدير فرق أطباء بلا حدود عيادات متنقلة في العديد من المواقع الرئيسة حيث يتجمّع النازحون في ود مدني، واستقبلت هذه أكثر من 1,600 مريض حتى الآن.