الجنينة – دارفور24
انتعشت في مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور تجارة العملات الأجنبية مقابل العملة السودانية – الجنيه – الذي فقد قيمته بنسبة تجاوزت 100%  من قيمته قبل اندلاع الحرب في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع ؛ وفق افادات المتعاملين بسوق بيع وتبادل العملات المعروف باسم سوق “الكتكت ”  وهو سوق شهير منذ سنوات .

وقال أحد تجار العملات وافي عيسى لـدارفور24 ” قبل حرب الخامس عشر من أبريل كانت تساوي العملة المشتركة – الفرنك- للمجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا  4 جنيها سودانية فيما وصل سعر صرفها اليوم الى 8 جنيهات فيما وصل سعر صرف الدولار الامريكي الى 115 جنيه .

وتتعامل بالفرنك كعملة موحدة دول تشاد؛ جمهورية أفريقا الوسطى؛ الكاميرون ؛ جمهورية الكونغو؛ جمهورية الكونغو الديمقراطية؛ بوروندي؛ الغابون ؛ غينيا الاستوائية وانقولا وتعرف اختصاراً باللغة الفرنسية باسم États.

وأرجع وافي انتعاش أسواق العملات وارتفاعها مقابل الجنيه السوداني الى توجه التجار الى استيراد البضائع الى غرب دارفور عبر الحدود مع تشاد وأفريقيا الوسطى من هذه الدول التي تشهد استقراراَ سياسياَ على الرغم من غلاء أسعار البضائع لديها حيث كانت بعض منها تعتمد في السابق على البضائع السودانية قبل اندلاع الحرب .

وشاهد مراسل دارفور24 في الجنينة حركة تجارية كبيرة بين تشاد وغرب دارفور عبر بوابة اديكونق ومرور شاحنات باعداد واحجام مختلفة الى داخل الاراضي السودانية؛ بينما  حلت السلع التي تأتي من دول المجموعة الاقتصادية لوسط أرفريقيا محل البضائع التي كانت تاتي من بقية مناطق السودان باستثناء السكر.