الخرطوم: دارفور24

تبرأ الحزب الشيوعي السوداني، اليوم الأربعاء، من اجتماع القاهرة الذي جمع قياداته منه بحزبي الأمة القومي والبعث العربي، قائلًا أن القيادات الشيوعية يمثلون أنفسهم في الاجتماع وليس الحزب.

وكان بيان مشترك صدر باسم الحزب الشيوعي والأمة القومي والبعث العربي، بتاريخ 15 مارس الجاري، تحدث عن لقاء مشترك جري بالعاصمة المصرية القاهرة، ناقش الأوضاع المتردية في مجمل الحياة السودانية جرّاء الحرب، والنظر في كيفية توحيد الرؤى والمواقف الوطنية تجاه معالجة التحديات التي تواجه مصير ومستقبل السودان.

وقال المكتب السياسي للحزب الشيوعي في بيان اليوم الأربعاء إنه وصلته إستفسارات من عضوية الحزب حول البيان المشار اليه ولماذا لم ينشر تنوير حوله لعضوية الحزب والجماهير، وما إذا كان هو توجه لتكوين تحالف جديد.

وأوضح أن “الاجتماع تم بدون علم مركز الحزب، فلم تكلف قيادة الحزب الشيوعي في الداخل ولا قيادة فرع الحزب في الخارج أحداً لحضور هذا الاجتماع، بالتالي فان الزملاء الذين حضروا هذا الاجتماع يمثلون انفسهم”.

وذكر أن المكتب السياسي يسجري التقصي اللازم، ويرفع الحصيلة الي اللجنة المركزية، مركدًا أنه ليس بصدد تكوين تحالف جديد، فما زال الحزب ضمن تحالف قوى التغيير الجذري، وفقًا للبيان.

وأشار إلى القيادات التي حضرت الاجتماع مع جوبي الأمة والبعث، خرقوا قراراً سابقاً للجنة المركزية للحزب بعدم الاجتماع مع كتل، بل مع كل حزب على حدة، وبعد تكليف حزبى محدد سواء كان من قيادة الحزب بالداخل أو قيادة فرع الحزب في البلد المعين في الخارج.

وشدد على ضرورة التمسك بالأسس التنظيمية السليمة للسير قدماً في بناء اوسع تحالف جماهيري قاعدي لوقف الحرب واسترداد الثورة، والوقوف سداً منيعاً ضدما سماها بـ”التسوية الجارية” كما في اتفاق “المنامة” الذي يعيد إنتاج الأزمة والحرب مرة أخرى بالشراكة مع العسكر والدعم السريع، والإفلات من العقاب، وفق البيان.