الضعين ــ دارفور 24

كشف مسؤول أهلي عن مقتل ثلاث مدنيين، خلال هجوم بري شنته قوات الدعم السريع على بلدة لبدو بوحدة مهاجرية الإدارية بمحلية يس بولاية شرق دارفور.

وشن الدعم السريع الهجوم على بلدة لبدو، أمس السبت، بعد انسحاب السيارات القتالية التابعة لقوة الحركات المسلحة المشتركة ليل الجمعة على إثر توترات أمنية شهدتها المنطقة هذا الأسبوع.

وقال المسؤول الأهلي الشيخ يعقوب داؤود، لـ “دارفور 24″، إن قوة تابعة للدعم السريع حاصرت البلدة بغية القبض على عناصر من حركة تحرير السودان التي يقودها حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي.

وأشار إلى أن الإدارة الأهلية بالمنطقة تحدثت مع القوة المهاجمة وأخبرتها بأن السكان مواطنين لا علاقة لهم بحركة تحرير السودان، موضحًا أن بعض المواطنين نزحوا من البلدة إلى مهاجرة وشعيرية وخزان جديد.

وأفاد داؤود بأن الهدوء عاد نسيبًا إلى المنطقة اليوم الأحد، مع استمرار موجة النزوح منها إلى البلدات المجاورة خوفًا من اقتحام الدعم السريع للبلدة مرة أخرى.

وكشف عن وجود عشرات المسلحين من الدعم السريع في مناطق أم كردوس ورميلة وعشمة والريل، ما يهدد استقرار المنطقة.

وقال المتحدث باسم حركة تحرير السودان الصادق علي نور، الأحد، إن قوات الدعم السريع نهبت منطقة لبدو بأكملها كما جرى تهجير جميع سكانها وتعريض حياتهم للخطر.