جددت قوى نداء السودان مرارا تمسكها بخارطة الطريق
كمدخل لحل حقيقي للازمة الوطنية باحلال سلام عادل شامل وتحول ديمقراطي كامل.
 وقالت في
بيان لها عقب اجتماع عقدته بمنزل الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة إن الشواهد تدل
على تنصل نظام الخرطوم عنها كعادته في نقص العهود، وعلي عدم رغبته في حوار شامل مستوفي
الاستحقاقات يخرج الوطن من وهدته.
 ومضى البيان
للقول أن الدليل على تنصل النظام من “مخرجات حواره” هو مسرحية التعديلات
الدستورية الجارية هذه الايام – بحسب البيان – بعد ان سبقتها إجراءات الثالث من نوفمبر
الاقتصادية.
 الأمر الذي
يستدعي من الآلية الأفريقية رفيعة المستوى وضع النظام أمام مسؤولياته، مع اصطحاب متغيرات
المشهد السياسي، واجراء مشاوراتها مع كافة الاطراف بحيادية كأهم متطلبات بناء الثقة
وتعبيد الطريق للوصول لوقف الحرب وتسهيل المساعدات الإنسانية وتحقيق انتقال سياسي ديمقراطي.
 وتابعت
قوى نداء السودان في بيانها أن اجتماعها وقف على أوضاع الحريات وحقوق الإنسان في السودان
التي تزداد سوءا نتيجة الانتهاكات المتصاعدة في حرية الفكر والتعبير والتنقل من محاكمات
تعسفية في قضية مركز تراكس والقساوسة والناشطين والاكاديميين وغيرهم من أسرى الحرب
والمعتقلين السياسيين آخرها ما حدث في بورتسودان، والتضييق على الصحف والصحفيين، ومنع
السياسيين من السفر ومصادرة جوازاتهم، والتعدي