كشف الاحد
برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بالخرطوم عن حصوله لمنحه جديدة من حكومة اليابان  لدعم المشاريع المتصلة بالسلام و الإصلاح  المجتمعي في السودان.
وقال
المكتب الأممي في بيان اليوم الأحد إن اليابان تعهدت بمواصلة دعمها بمساهمة
قدرها  000 481 1 دولار في مشروعين، بصلة بالسلام و الإصلاح  
وأضاف
البيان أن المشروع يولي اهتمام خاص للتطرف العنيف بين الشباب، و يستهدف المشروع
الأول برنامج أمن المجتمع و الإستقرار الشباب المعرضون للخطر، و النساء الضعيفات،
أضافة إلى اللاجئين و المشردين داخليا و أفراد المجتكع المحلي.
المشروع الأول هو مشروع برنامج أمن المجتمع والإستقرار (C2SP) مع إيلاء اهتمام خاص للتطرف العنيف بين الشباب ، ويستهدف الشباب المعرضون
للخطر، والنساء المستضعفات، واللاجئين والمشردين ( داخليا)  وأفراد المجتمع المحلي.
وأوضح البيان تستستخدم أموال الدعم لتنفيذ أنشطة بناء السلام وأنشطة كسب
العيش التي من شأنها أن تعزز الاستقرار في المنطقة، وبناء القدرة على الصمود وتقليل
المخاطر ومستويات الصراع.
ويهدف المشروع  للحد من البطالة
ونقل الناس بعيدا عن الصراع والتطرف العنيف. 
وتابع  تؤدي عوائد السلام المقدمة
إلى المتلقين إلى إعادة إدماجهم فى المجتمع وإصلاحهم وكيفية توليد دخل أسري لهم ولأسرهم. 
وفى الفترة  من 2015-2016، تم
تقديم الخدمات لمجموع 2689 مستفيدا. ويتم تنفيذ هذه المشاريع تحت إشراف مفوضية نزع
السلاح والتسريح وإعادة الإدماج في السودان وبالتنسيق مع الوزارات والمجتمعات المتضررة
وأردف البيان أن المشروع الثاني هو مشروع دعم السلام والاصلاح من متطوعي
الشباب في دارفور الذي يوفر  للشباب تدريبا
على سبل كسب العيش لتمكين مجتمعاتهم المحلية ، بناء السلام والإسراع بعملية الاصلاح، يتم التركيز فيه على إدارة الأعمال المستدامة والإدارة البيئية. 
و أنشئت
حتى الآن 277 مؤسسة صغيرة للشباب هدفهم القادم هو التركيز على الأمن الإنساني، وزيادة
مشاركتهم في عملية السلام وصنع القرار
ويجري تنفيذ هذه المشاريع باستمرار بالتشاور مع الوزارات الحكومية السودانية
ذات الصلة