اعلنت الحركة الشعبية شمال، أنها على إستعداد للتوصل
لإتفاق إنساني يشمل وقف العدائيات في الوقت الذي طلب فيه من  الالية الافريقية الرفيعة أن تتمسك بموقفها السابق
بمطالبة الحكومة بالمواقفة على معبر أصوصا أو أي معبر خارجي آخر،.
خاصة وان الحركة الشعبية قدمت تنازلات ثلاثة مرات بينما
تمسكت الحكومة بموقفها المطروح منذ خمس سنوات، ولن تقبل الحركة الشعبية بسيطرة الحكومة
على العملية الإنسانية.
وقالت الحركة في بيان الثلاثاء يحمل توقع الناطق
الرسمي مبارك اردول انها لن تدخل في أي حوار سياسي قبل حل القضية الإنسانية ومخاطبة
إحتياجات المدنيين الإنسانية ووقف الحرب وذلك يتسق مع خارطة الطريق.
وأضاف أن نتائج حوار الوثبة مرفوضة ولا صلة لها بخارطة
الطريق والحركة الشعبية لتحرير السودان لن تقبل بأي عملية سياسية مبنية على نتائج حوار
الوثبة ولن نشارك في أي لقاء مع مايسمى لجنة تنفيذ مخرجات الحوار، فلم نكن طرفا في
الحوار ومن باب أولى أن لا تكون لنا صلة بتنفيذ نتائجه .
واوضح ان خارطة الطريق ليست خارطة لتنفيذ نتائج حوار
الوثبة بل لإقامة حوار متكافئ.
واكد أن  أوضاع
الحركة الشعبية لتحرير السودان الداخلية لن تؤثر على مواقفها السياسية نتمسك بشروط
تهيئة المناخ ووقف الحرب وبحوار متكافئ وفي غيابه التفاوض على ترتيبات إنتقالية جديدة
ومعالجة خصوصيات مناطق الحرب لاسيما المنطقتين ودارفور.