طالب
الثلاثاء متضررو، انفجار مخزن  الاسلحة
بيالا عاصمة جنوب دارفور، حكوم الولاية بتكوين لجنة لحصر الخسائر و الأضرار.
 وإنفجر عصر الأحد مخزن للاسلحة في مدينة نيالا أدى إلى،  مقتل واصابة 31 مدنياً  ودمر عشرات المنازل. 
وقال
المتضررين في بيان لهم إن  الإنفجار الذي
وقع في مخزن الدعم السريع أدى إلى أن بعض الاسر فقدت ارواحا ودمر المنازل وصار المواطنون
في العراء ونزحت اعداد كبيرة الى الاحياء الاخرى. خاصة مع حلول فصل الخريف و
اقتراب شهر الصيام.
وطالب
البيان بتشكيل لجنة لحصر الخسائر وتعويض المتضررين، أضافة إلى  إعتذار الحكومة  عن تصريحاتها المحبطة نفسا للمتضررين التي قالت فيها
ان الحدث محدود وآثاره محدودة وتمت السيطرة عليه.
وأبدوا
المتضررين أسفهم لعدم تفقد المسؤولين الحكوميين لمتضررين، وحسب البيان  “ما يؤسف له حقا الموقف الرسمي لحكومة الولاية
بكل مستوياتها من والي الولاية ولجنة الأمن ومجلس الوزراء والمجلس التشريعي ومعتمد
المحلية حتى الآن ونحن نكتب في هذا البيان مضت على الحدث أكثر من (40) ساعة لم يتفضل
أحد المسئولين بالوقوف على احوال المتضررين ولا زالت الانفجارات مستمرة والمقذوفات
والاجسام غير المتفجرة متناثرة بالمنازل وميدان الطليعة المجاور للمخزن”.
 وأتهم البيان   حكومة الولاية
بالتعمد و غض الطرف عن الآثار المدمرة التي ترتبت على هذا الإنفجار.