شهد
مساء الجمعة خروج الآلاف من سكان مدينة نيالا سيما الشباب منهم الى رمال وادي برلي
الذي يقسم المدينة الى نصفين؛ وهو بمثابة نهر موسمي تجري فيه المياه طوال قترة
الخريف ليملتئ جوف الوادي من قبالة منطقة دوماية مروراً بحي الجير الى وسط المدينة
وانتهاء بشرق المدرسة الفنية للترفيه عن النفس قبيل ساعات من استقبال شهر رمضان .
وتحدث
أحد من كانوا في الوادي لدارفور نيوز محمد مصطفى بقوله ” هذا هو المكان الذي
يتسع لأكبر عدد من الناس ويأتي الناس الى هنا بأسباب مختلفة فمنهم من أعتاد أن
ياتي بنحو متواتر وبعضهم في نهاية شعبان وجميعهم يتفقون حول الترفيه والخروج وهي
عادة اشتهر بها سكان المدينة المولعين بالرحلات الى الجنائن التي تحف الوادي ”
.
وكالعادة
ينزل الآلاف بنحو يومي الى الوادي خاصة في مساء أيام العطلات ؛ بيد أن خروج اعداداً
كبيرة من سكان المدينة مساء الجمعة عشية رمضان صار لاقتا للنظر من قبل العديد من
المراقبين لوضع المدينة التي تصارع من جهة أخرى للتغلب على مصاعب جمة تواجهها منذ
سنين ؛ من قبيل معاناتها الأمنية وتحدياتها والاقتصادية والبيئية التي صارت بائنة
للعيان.