ستفن كوتسيس القائم بالاعمال الامريكي في الخرطوم
الخرطوم : (دارفور24)
: فصَل القائم بالأعمال الامريكي بالخرطوم ستيفن كوتسيس بين رفع العقوبات
الأقتصادية عن السودان ورفع اسمه من قائمة الدول الراعية للارهاب، وأوضح ابان
مقابلته قيادات البرلمان بقيادة رئيسة أحمد أبراهيم عمر في الخرطوم بان القانون
الامريكي حدد لكل من فرض العقوبات وتضمين اسم الدول في قائمة الارهاب مسار مختلف
عن الآخر وان لكل منها طريقة إجراءات تختلف عن الآخري.
وتطالب الخرطوم برفع
اسمها من قائمة الدول الراعية للارهاب بجانب رفع العقوبات التي ظلت تعاني منها منذ
ما يقرب العقدين، وما قاله المسؤول الامريكي يعني ان رفع العقوبات المتوقع منتصف
اكتوبر المقبل قد لا يتزامن مع شطب اسم السودان من قائمة الارهاب الامريكية، ما
يشير الي ان استفادة البلاد من الرفع تظل ناقصة ويظل تضمين اسمه ضمن قائمة الارهاب
عقبة تحويل بينه وبين مؤسسات التمويل الامريكية والعالمية.
وخلال اللقاء الذي نظم
في الخرطوم الاحد فسر المسؤول الامريكي دواعي قرار بلاده بتأجيل النظر في رفع العقوبات
عن السودان، مبررا الخطوة بعدم اكتمال الهيكل الاداري للحكومة الأميركية الجديدة خاصة
فيما يلي افريقيا وملف السودان.
وقررت الإدارة الأمريكية
فى 12 يوليو تمديد مهلة مراجعة قرار العقوبات الإقتصادية المفروضة على السودان لثلاثة
أشهر. وقابلت الخرطوم القرار حينها بالرفض وأعلنت تجميد لجنة التفاوض مع واشنطن لثلاثة
أشهر، لكنها قررت في وقت لاحق بطلب من المملكة العربية السعودية التواصل “الايجابي”
مع واشنطن.
وقال المتحدث باسم رئيس
البرلمان عبدالماجد هارون في تصريحات صحفية إن رئيس البرلمان اخذ علماً بأسباب التأجيل
حسب وجهة النظر الأميركية، وأوضح أن الدبلوماسي الأميركي اشار الى عدم اكتمال الهيكل
الاداري للإدارة الأميركية، الجديدة خاصة ملف افريقيا وملف السودان،حيث لم يكتمل تعيين
المسؤولين الفنيين المختصين بتكملة الإجراءات المتعلقة برفع العقوبات عن السودان، إضافة
لتأثير مذكرة قدمها (53) عضواً فى الكونغرس طالبت بإرجاء اتخاذ قرار نهائي بشأن رفع
العقوبات عن السودان لمدة عام.
وقال هارون إن الدبلوماسي
أرجع مذكرة نواب الكونغرس لحملة نظمتها عدد من المنظمات، المناهضة لرفع العقوبات عن
الخرطوم.