الفاشر–  دارفور24:  بدأت بعثة الامم المتحدة والاتحاد الافريقي
للسلام في دارفور “اليوناميد” “منذ الاول من اغسطس الجاري،  تدريب 125 عسكريا من القوات المسلحة السودانية
بهدف “تعزيز معرفتهم بمعايير ومبادئ حماية الطفل اثناء الحرب”، لجهة ان ذلك
مفتاح السلام المستدام في دارفور”.
وتاتي الامم المتحدة اهمية بالغة لحقوق الطفل وحمايتة
أثناء النزاعات المسلحة، وحسب بيان تلقته دارفور24 فان الهدف من التدريب
“جزء من حملة واسعة تنفذها البعثة على نطاق دارفور
تهدف الى تعزيز معرفة القوات المسلحة والمجموعات المسلحة بمعايير ومبادئ حماية الطفل
خلال النزاعات المسلحة> 
وقال بوبكر دينق، رئيس وحدة حماية الطفل باليوناميد،
لقد بذلت جهود في دارفور منذ عام 2009 لإنهاء تجنيد الأطفال واستخدامهم في القوات المسلحة
والمجموعات المسلحة والانتهاكات الاخري ضد الأطفال. 
وقال دينق” إن بناء قدرات القوات المسلحة والمجموعات
المسلحة على المبادئ الأساسية التي تحمي الأطفال هو مفتاح السلام المستدام في دارفور”
وأشار إلى أن الأطفال هم الفئة العمرية الأكثر عدداً في المنطقة ويمثلون مستقبل السودان. 
وشدد دينق على أهمية بناء الثقة بين القوات المسلحة السودانية
والمجتمعات لا سيما النازحين لتحقيق سلام دائم في دارفور.
من طرفه قال  العقيد خالد عبد العزيز الذي يرأس الوحدة الت ينتمي
إليهاالمشاركون، أن للدورة التدريبية أهمية كبيرة لأفراد القوات المسلحة السودانية
وستكون ذات فائدة لاستخدامها أثناء قيامهم بواجباتهم.
وقال الرقيب صديق محمد أحد المشاركين بأن الدورة كانت
مفيدة وسوف يقوم المشاركون بنقل ماتعلموه عن كيفية معاملة الأطفال أثناء النزاع المسلح
الى زملائهم الآخرين”.
يذكر ان جهود اليوناميد
مع أطراف الصراع في دارفور أدت إلى وضع 6 خطط عمل وإصدار 11 أمر قيادي لإنهاء تجنيد
الأطفال أو استخدامهم كجنود ووقف الانتهاكات الجسيمة الأخرى بما في ذلك اختطاف الأطفال
وقتلهم والتنكيل بهم والعنف الجنسي ضدهم والاعتداءات على المدارس والمستشفيات.