الخرطوم
: دارفور24 :  أبلغ نائب الرئيس السوداني
ومسؤول ملف نزع السلاح في دارفور حسبو عبد الحمن، صحفيين في وقت متاخر من مساء
الثلاثاء ان الاجهزة الامنية في بلاده ضبطت مجموعة تتبع للزعيم القبلي الدارفوري موسى
هلال ضمن اخرين قادمين من ليبيا تخطط لتجنيد الف مواطن بدارفور لصالح قائد الجيش الليبي
خليفة حفتر، مؤكدا بان إنتشار بين القبائل يعد أكبر مهدد للامن والسلام في السودان..
وقال
صحفي كان حاضرا للقاء الذي نُظم في مقر اقامة حسبو لدارفور24، ان نائب الرئيس كان
غاضبا وهو يرد علي سؤال حول رفض هلال تسليم أسلاحة، بقوله “انهم لن يتهاونوا في
مسألة التلاعب بالامن والخروج عن سيطرة الدولة” مؤكدا انهم لن يسمحوا لاحد بالتآمر
مع حفتر. وأضاف حسبو موجها حديثه لهلال
علي ما يبدو ” ان امساك العصي من النصف لا يجدي” ..
ونقل الصحفي
لـدارفور24 نص الحديث الذي جاء علي لسان حسبو “لو اضطررنا سنواجه هلال
والعاوز يتىمر مع حفتر ما بنخليهو، ولن نسمح بالخروج عن سيطرة الدولة ونحن ما
عندنا كبير الا الله .. والحكومة ما عندها حليف قبلي الا المواطن”.
يذكر ان
الخرطوم تتهم اللواء الليبي خليفة حفتر بدعم متمردين في إقليم دارفور مقابل القتال
بجانب قواته في ليبيا كمرتزقة وهو ما اعتبرته مواصلة لنهج الزعيم الليبي السابق معمر
القذافي من أجل زعزعة أمن السودان.
وخلال
اللقاء قال حسبو – حسب تقارير صحفية –  أن بدارفور
65 ألف عربة تم تهريبها من دول الجوار خاصة ليبيا ودولة جنوب السودان ومصر مؤكداً أن
بعض هذه العربات مطلوبة عبر الانتربول من دول اوربية.
وأضاف حسبو
أن اللجنة إستعرضت تجارب العديد من الدول في جمع السلاح ومناهضة إنتشاره حتى تستهدي
بأفضلها مبيناً أن اللجنة أصدرت تعليمات مشددة بالقبض على كل من يحمل السلاح خارج إطار
القانون أيا كان وضعهم القبلي أو الاجتماعي.

ونبه
الي إسقاط أى حصانة قانونية تحول دون نزع سلاحهم موضحاً أن القبض على عمد الرزيقات
والمعاليا تم لدورهم السالب في إشعال الصراع بين قبائلهم وعدم السيطرة عليه رغم إتاحة
الوقت الكافي لهم للعب دور إيجابي في وأد الفتنة بين الرزيقات والمعاليا مؤكداً أن
عمليات نزع السلاح تقوم بها قوات مشتركة يحميها إطار قانوني وتفويض كامل من رئيس الجمهورية
لاتمام مهامها.