نيالا: دارفور24
طالب مواطنو
احياء المطار والمصانع والدباغة وزارة الدفاع بضرورة ازالة انقاض مخزن الزخيرة الذي
تفجر في مايو الماضي.
 وهز مايو الماضي أرجاء مدينة نيالا، انفجار مخزن للأسلحة يتبع للقوات  الدعم السريع، أدى إلى مصرع عدد من الاشخاص، كما جرح أكثر من عشرين آخرين.
وشكا المواطنون
من الأضرار المتكررة التي ظل يتعرض لها سكان الاحياء المجاورة للمخزن والتي ادت الى
إلحاق جروح واصابات متفاوتة بين اطفال الاحياء المذكورة.
 واشار احد سكان حي المطار لـ(دارفور24) “إن
اربعة اطفال تعرضوا لجروح واصابات متفاوتة جراء انفجار عبوة (عيارناري) طلقة اثناء
اخذها للعب بها، و نقلوا على اثرها الى مستشفى نيالا التعليمي، ووصف الاطباء حالة اثنين
منهم بالخطيرة.
وذكر ان اكثر من (8) اطفال اصيبوا خلال الفترة ما بعد انفجار المخزن
وانتقد ما- وصفه- باهمال الدولة لموقع المخزن المتفجر وعدم وجود حراسات لمنع الاطفال
من التقاط العبوات غير المتفجرة المنتشرة بالشوارع القريبة من موقع المخزن، وتوقع عدد
من المواطنين حدوث اصابات جديدة وسط الاطفال في اي وقت في حال عدم نقل وازالة الانقاض،
في ظل الغياب التام لقوات الشرطة في الاحياء المحيطة بموقع المخزن بعد ازالة قسم شرطة
الصناعات الذي آل موقعه لقائد قوات الدعم السريع، وطالبوا وزارة الدفاع بضرورة ازالة
انقاض المخزن وجمع الاعيرة النارية المبعثرة في شوارع الاحياء، كما طالبوا شرطة الولاية
بانشاء مركز شرطة عوضاً عن مركز شرطة الصناعات.
في الاثناء
نفى مدير شرطة جنوب دارفور  اللواء بلة محمد
حسين في مؤتمر صحفي بنيالا علمهم بتناثر الاعيرة النارية في الاحياء المجاورة للمخزن،
كما نفى علمه بوقوع اصابات وسط الاطفال بسبب تناثر الاعيرة النارية وسط الاحياء.