الصحفية سهير عبد الحيم
الخرطوم : دارفور24 : … صادرت السلطات الأمنية السودانية
عدد الاحد من صحيفة الصيحة المستقلة بعد دخولها
المطبعة دون ذكر أسباب لذلك ، ويمتلك الصيحة الطيب مصطفي خال الرئيس عمر البشير، في
المقابل تواجه صحفية شهيرة تهمة تصل عقوبتها الى 10 سنوات لكتابتها مقال اعتبرته
شرطة ولاية الخرطوم مسيئا لافرادها.
وأكد مدير تحرير الصحيفة رمضان محجوب في حديث مع دارفور24
خبر المصادرة متوقعا ان يكون السبب حوار اجراه رئيس القسم السياسي بالصحيفة عبد الرؤوف
طه مع قائد قوات الدعم السريع الفريق محمد حمدان دقلو الشهير بحميتي. 
ودرجت السلطات الأمنية مؤخرا على مصادرة بعض الصحف قبل
أو بعد طباعتها وعدم تسليم أصحابها أو ناشريها ما يبرر أسباب المصادرة، رغم احتجاجات
الصحفيين والناشرين المتكررة وما يسببه هذا الإجراء من خسائر مادية لهم.
الي ذلك تواجه الصحافية سهير عبدالرحيم الصحفية
بصحيفة “التيار” تهماً تصل عقوبتها الي 10 سنوات وذلك وفقاً للمواد الموجهه اليها وهي24
و26 و66 والاخيرة تتراوح مابين السجن 6 أشهر أو بالغرامة أو بالعقوبتين معاً, وذلك
نتيجة للبلاغ الذي تقدم به مدير شرطة ولاية الخرطوم لنيابة الصحافة والمطبوعات تحت
دعاوى أن الصحافيه المذكورة سخرت من أداء الشرطة وقللت من هيبتها في مقال لها معنون
ب “شرطة السفنجات”، وقد اوقفت سهير عن الكتابة بسبب رايها.
وكان المقال المعني تحدث عن ملاحقة الشرطة للصوص الذين
يسرقون “السفنجات” في المساجد وبطئها في متابعة وملاحقة لصوص المال العام
والمتورطين في قضايا الفساد بأنواعه وأشكاله.
صحفيين يتظارون في الخرطوم احتجاجا علي مصادرة الصحف – من الارشيف

وتشير دارفور24 الي ان قائد قوات الدعم السريع الفريق
محمد حمدان دقلو “حميدتي” نفي في حواره مع الصيحة أن تكون قواته تحضر  للدخول في مواجهة مع الزعيم القبلي موسى هلال بعد
رفضه عملية دمج قوات حرس الحدود مع الدعم السريع.

وشدد حميدتي في الحوار على عدم امتلاك هلال قوات عسكرية
قائلاً إن القوات التي يتحدث عنها تتبع للدولة، نافياً بشدة استهدافهم لهلال من خلال
اعتقال قائد حرسه الشخصي محمد الريس (الروقوا) في الأيام الماضية، ووصف العلاقة بينه
وبين هلال بالطيبة، بيد أنه عاد وقال: “هلال شغال اهضرب الأيام دي وأنا ما عندي معاهو
مشكلة”.
وأشار حميدتي إلى أن عمليات جمع السلاح التي بدأت بدارفور
تسير وفق ما رُسم لها، كاشفاً عن اتجاه لتحديد حافز مادي لكل مواطن يسلم سلاحه، بيد
أنه عاد وأكد عدم علمه بقيمة الحافز، وقال: “جمع السلاح سيتم بطريقة سلمية وطوعاً،
وحالياً يتم تسليم السلاح في الضعين بصورة طوعية والناس تسلم السلاح في مراكز الشرطة
والجيش بطريقة طواعية دون أي ضغوط”.
#السودان# حريات# دارفور # مصادرة صحف