الخرطوم : دارفور24 : .. أبدي مكتب الأمم المتحدة لتنسيق
الشؤون الإنسانية قلقا متزايدا بشأن الوضع في إثيوبيا وخاصة إقليم
“صومالي” الذي فاقمت فيه ندرة سقوط المياه انعدام الأمن الغذائي، ما
ينذر –خلال اشهر-  بموجة نزوح جديدة داخل
حدود الدولة ، ولجوء الي دول الجوار ومن بينها السودان.
يحتضن السودان حسب تقديرات غير رسمية 2 مليون لاجئ اثيوبي
تعددت اسباب لجوءهم ما بين العمل والسفر الي اوربا عبر الاراضي السودانية ومن ثم الليبية
.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في بيان
تلقته “دارفور24” انه من الضروري اتخاذ تدابير استثنائية لمعالجة هذه أزمة
ندرة سقوط المياه انعدام الأمن الغذائي المستمرة .
وقد وصلت الجولة الخامسة من توزيع المساعدات الغذائية إلى 330
ألف شخص من نحو ثلاثة ملايين مستهدفين في إقليم صومالي. ومن المتوقع أن يكتمل توزيع المساعدات في منتصف الشهر المقبل. وقد خصص الصندوق
المركزي للإغاثة الطارئة 10 ملايين دولار لدعم هذه الجهود. وتحتاج جهود الإغاثة في
المنطقة 6 ملايين دولار أخرى.
وفي الخرطوم رصدت تقارير صحيفة عن تدفق نوعي للمهاجرين
الإثيوبيين على العاصمة الخرطوم ومدن سودانية أخرى في شرق البلاد سعيا للعمل أو
الهجرة إلى بلدان، وتقدر جهات غير رسمية العدد الحقيقي للمهاجرين الإثيوبيين في
السودان حتى الآن بأكثر من 5 ملايين مهاجر، وبمعدل تدفق يومي يصل لنحو 700 متسلل
يدخلون البلاد عبر حدودها الشرقية بأساليب عدة من بينها التهريب.
وأرجع وزير الاعلام الأثيوبي، فيتاشو رضا خلال ندوة في الخرطوم،
تواجد أعداد كبيرة من مواطني بلاده بالسودان التي لجأوا إليها، الي الفقر، والرغبة
في العبور الى أوروبا، وأكد أن الدولتين يمكن أن تعالجا مشكلة التدفق الأثيوبي نحو
السودان من خلال الجلوس سويا.

وقال إن اعداداً كبيرة من الأثيوبيين يتواجدون بالسودان
بإعتباره يمثل معبراً لدول الخليج وأوروبا، موضحا ان السبب الرئيسى للهجرة هو
الفقر. واكد الوزير الأثيوبي أن الوجود الاثيوبي بالسودان كبير ويمكن ان تجلس
حكومتي البلدين وتعالجا التدفق.