قال قادة من الجيش والشرطة ان قواتهما ملتزمة بتنفيذ
اوامر قيادة الدولة بجمع السلاح من غير العسكريين في دارفور وكردفان
حتي يتحقق الامن الكامل والسلام والاستقرار بجميع انحاد
السودان، وكشفا خلال مخاطبتهما مهرجان طلابي في الخرطوم “ظهر الاربعاء”  ان الاجهزة الامنية لديها معلومات كثيرة عن الجهات
التي ياتي منها السلاح وعن كل من يتعامل فيه .
وقال نائب رئيس هيئة الاركان المشتركة الفريق اول ركن
يحي محمد خير ان القوات المسلحة ملتزمة بتفيذ موجهات الدولة بجمع السلاح وذلك وفقا
للخطة الموضوعة، واضاف بان هنالك عملا مشتركاً مع عدد من الجهات والدوائر وبعض دول
الجوار لمكافحة الجرائم ومنع دخول السلاح عبر الحدود والمعابر خاصة وان الاجهزة الامنية
لديها معلومات كثيرة عن الجهات التي ياتي منها السلاح وكل من يتعامل فيه .
من جانبه قال الفريق اول شرطه بابكر ابو سمرة ممثل وزير
الداخلية ان الصراعات الامنية في بعض دول الجوار اسهمت في انتشار السلاح حيث اصبح في
ايدي كثير من المواطنين، مؤكداً أن حملة السلاح مرصودون من قبل الاجهزة المختصة ،مشيرا
الى استغلال العربات غير المقننة التي دخلت البلاد بتهريبها السلاح وان بعضها يحمل
اسلحة ثقيلة
.
واضاف ان هنالك خططاً لجميع السلاح تبدأ بالجمع الطوعي
وهو الذي يتم الان حيث وجد الامر تجاوبا كبيرا وان هنالك مرحلة الجمع القسري وهي خطة
تشترك فيها كل القوات والاجهزة الامنية مؤكدا ان القانون جرم حمل السلاح بصورة غير
قانونية مما يعتبر حمل السلاح جريمة يعاقب عليها القانون وان هنالك اجراءات سيتم اتخاذها
للمخالفين من خلال النيابات والمحاكم التي تختص بحيازة السلاح بصورة غير شرعية .

واشار الى أن هنالك لجنة لمتابعة حالات العربات التي
تم حصرها بواسطة الجمارك ولم يتمكن اصحابها من دفع الرسوم المقررة وذلك لفترة محدودة
لتمكينهم من إكمال اجراءاتهم حتى لايتضرر احد ، مؤكدا ان الحملة تشمل كل السودان وكل
الاشخاص مطالبا الجميع بضروة تقنين حمل السلاح .