الجنينة : دارارفور24: اتفق
سياسيون وخبراء اقتصاديون من ولاية غرب دارفور، علي ان انهاء المقاطعة الامريكية ورفع
الحصر الاقتصادي عن البلاد سيسهم في تحسين الاقتصاد ومعاش الناس، المحلي والقومي وينعش
التعامل الاقتصادي مع العالم، وقالوا في ندوة عقدت في الجنينة، ان فترة العشرين عاما
التي قضاها السودان تحت الحصار حرمته من اقتصاده بحرمانه من تكنلوجيا مهمة منشأها الولايات
المتحدة..
وفي هذا الخصوص قال وزير المالية والاقتصاد والقوى العاملة
الدكتور الهادي محمد آدم ان السودان تعتبر سلة لغذاء العالم وان رفع الحصار يفتح افاقاً
واسعة للاستفادة من الموارد الزراعية الكبيرة التي تذخر بها البلاد، مؤكدا بان الحصار
منع السودان من التطور التكنولوجي المطلوب والذي يمكنه من تطوير واستغلال امكانياته
المتاحة.
وقال ان الانفتاح الاقتصادي الذي يحدثه القرار له آثار ايجابية
في تسويق المنتجات السودانية، مبينا ان ولاية غرب دارفور التي تعتبر البوابة الغربية
والميناء البري لغرب افريقيا تتميز بميزات تفضيلية يمكنها من تطوير التجارة بأنواعها
المختلفة مع الدول الافريقية في ظل الاستراتيجيات الاقتصادية العلمية التي وضعتها الدولة.
ن جانبه اشار الامين العام للهيئة النقابية لعمال الادارة
والسياحة والخدمات موسى عثمان عبدالله ، الى أن القرار يساهم في تحسين معاش الناس،
مشيرا الى ان بشريات القرار بدأت في تأثيرها في الحياة العامة.
وقال رئيس اللجنة القانونية بالمجلس التشريعي بوالقاسم محمد
عبدالله، ان الحصار الاقتصادي تضرر منه الشعب السوداني بصورة كبيرة وان فك الحصار سيكون
له دافع كبير في زيادة الانتاج والانتاجية والتي تقود الى انفراج في الاقتصاد والعلاقات
الخارجية ومعاش الناس
من جهته اكد مدير مركز المعلومات الدكتور فخرالدين محمد شمس
الدين ان الحصار الامريكي على البلاد تأثرت به الخطط والبرامج التكنولوجية في البلاد
وان رفعه يعني التقدم بصورة كبيرة في تنفيذ السياسات والخطط التي تبنتها الدولة خاصة
في مجال الحوسبة والحكومة الالكترونية والتبادل المعلوماتي عبر التكنولوجيا والمعاملات
البنكية الدولية.
فيما ابان مدير الميزانية بوزارة محمد عبدالله ابوعريف، ان
فك الحصر يعتبر امرا مهما، إلا انه قال ان فك الحصار يعد الجهاد الاصغر والجهاد الاكبر
وهو زيادة الانتاج وعلى الدولة توفير المناخ الملائم لذلك، مؤكدا ان العملة السودانية
ستنافس العملات الصعبة في العالم.
ومن جانبه قال صديق سالم صدي ” من حزب المؤتمر الشعبي”
أن قرار رفع الحصر يؤدي الى الاسهام في فتح آفاق العمل في المستقبل لترميم المصالح
الموقوفة في فترة الحصر ، مضيفا ان الحركات المسلحة اتخذت العديد من الذرائع لاستغلال
الحصر الاقتصادي لتحقيق مآرب بعيدة عن تطلعات الشعب.
وقال ان القرار سيؤدي الى تمزيق فاتورة الحرب وتوجيه الموازنة
الخاصة بها تجاه البناء والتنمية وعدد الاضرار التي نجمت عن الحصار الاقتصادي للبلاد.

و أكد ابراهيم على مهدي ” من حزب القوى الشعبية للحقوق
والديمقراطية” بان القرار يسهم في تحسن الحالة الاقتصادية للبلاد والحالة المعيشية
للمواطن ووضع حد للمعاناة التي عانى منها الشعب لعقدين من الزمان ..