الخرطوم دارفور24 : إتفق مشاركون في ندوة عن مستقبل
الصناعة في السودان ، على أن الصناعة تواجه العديد من العقبات أهمها التمويل وضعف
البنيات الاساسية، والتي كانت وراء توقف 30% من المصانع.
ويهيمن القطاع الخاص على 86% من اجمالي المشروعات
الصناعية  في السودان، وقال المشاركون في
الندوة “عقدت في الخرطوم الاحد” ان الصناعة ليست محل اهتمام من قبل
الدولة ما يجعل مستقبلها ضبابيا.
لكن وزير الدولة بوزارة الصناعة، عبد داؤود، قال إن
السودان مقبل على مرحلة تبشر بواقع جديد لمستقبل الصناعة في السودان في اشارة الي
مرحلة رفع العقوبات الامريكية، وأضاف ان تطور العمل الصناعي يرتكز على رؤية ،تمويل،
صناع مهرة، وسياسات قادرة على المواكبة.
واكد وزير الدولة بالصناعة ان العالم في مجال التصنيع
تجاوز الميزة النسبية الى الميزة التنافسية ، وان الدولة مهمتها وضع السياسات
الكلية للصناعة، مدللا علي قوله بان البلاد وصلت مرحلة الاكتفاء بشكل كامل ً من
بعض الصناعات خاصة الاسمنت ومواد البناء.
 من جهته قال رئيس لجنة الصناعة بالبرلمان ، عبدالله علي
مسار ان الصناعة تواجه مشاكل وانها ليست في محل اهتمام الدولة بالقدر الكافي وأضاف
إننا نستورد اكثر مما نصدر
ونوه مسار إلى ضرورة حماية الصناعة الداخلية وتوزيع
الصناعات على الولايات والمناطق بدلاً من تكدسها في مناطق محددة كولايتي الخرطوم
والجزيرة
الى ذلك أقر رئيس اتحاد المصارف السوداني، مساعد محمد
أحمد، بتراجع الصناعة بسبب ضعف الطاقة وعدم توفر العملة الصعبة وصعوبة الحصول على
المواد الخام والتسويق، وقال ان المرحلة الحالية ستشهد التركيز على تمويل القطاعات
الانتاجية وان اكثر من 20 محفظة تمويلية تعمل على تمويل قطاعات صناعية مختلفة