الخرطوم ــ دارفور 24

أبدى الخبير المستقل المعني بحالة حقوق الانسان في السودان، اريستيد نونوسي، تحفظه على حالة الطوارئ التي تفرضها الحكومة في ولايات دارفور، بينما أوضحت الحكومة أن الطوارئي بغرض حملة جمع السلاح من المواطنيين.

ووصل الخبير المستقل الخرطوم، الأحد، في زيارة تمتد إلى 10 أيام يجري خلالها لقاءات مع مسؤولين بالخرطوم على المستوى الرسمي والمدني، كما يزور بعض السجون بينها سجن “شالا” بشمال دارفور لمعرفة الأوضاع داخلها.

وإستفسر اريستيد نونوسي، لجنة والتشريع والعدل في البرلمان عن القوانين التي تمت إجازتها لتعزيز الحريات وحقوق الإنسان، واسباب تأخر تعديلات تشريعية تضمنتها توصيات الحوار الوطني تعني بالحريات وحقوق الانسان، بجانب أوضاع المعتقلين السياسيين.

وقال نونوسي للصحفيين عقب إجتماع مع اللجنة البرلمانية، الأحد، أنه بصدد مقابلة مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني صلاح عبد الله قوش لبحث قضية المعتقلين السياسيين في البلاد.

ونقلت مصادر برلمانية لـ (دارفور 24) أن الخبير المستقل أبدى تحفظات على حالة الطوارئ المفروضة بعدد من المحليات بإقليم دارفور منذ أشهر.

وقالت إن اللجنة البرلمانية أوضحت للمسؤول الأممي بأن حالة الطوارئ لم تفرض في دارفور وحدها بينما شملت ولايتي كسلا وشمال كردفان بغرض انجاح حملة جمع السلاح التي تتبناها الدولة.

وشدد الخبير المستقل، أنه بحث مع لجنة التشريع في البرلمان التشريعات التي تمت إجازتها ولم تجاز واقرتها توصيات الحوار الوطني والتي تعنى بتحسين حالة حقوق الانسان في البلاد