احتوت الآلية المشتركة لمعالجة النزاعات بين قبيلتي الرزيقات والمعاليا، الأربعاء نزاعاً حول مزراع في قريتي (أبخمسات والمنجر) بمحلية ابوكارنكا بولاية شرق دارفور.

وقال رئيس الآلية، سعيد دقيس، لـ (دارفور24) إن الآلية وصلتها عدة شكاوي تفيد بتغول مشايخ على أراض مزارعين ومنع بعض المزارعين من تنظيف مزارعهم استعدادا لموسم الخريف.

وأوضح أن الآلية عقدت اجتماعا في منطقة “ابخسات” صباح الأربعاء بحضور معتمد محلية ابوكارنكا، عثمان قسم، ومعتمد ابوجابرة، الهادي محمود، ومنسق الآلية معتمد الضعين، علي الطاهر شارف، بحضور جميع الأطراف المتنازعة.

واضاف “بعد السماع منهم ومن شهود ملمين بحدود المزارع اتخذت الآلية قرار بتقسيم القريتين بين شيخين أحدهما من الزريقات والآخر من المعاليا وطالبنا المشايخ بتسليم أي مزارع أرضه”.

وقال إن أغلب مشاكل الزراعة ناتجة من المشاريخ انفسهم، لأن المشائخ اعتادوا على ايجار الاراضي لآخرين مع وجود أصحابها.

من جانبه قال معتمد ابوكارنكا، عثمان قسم، انه لن يسمح بعودة التوترات بين القبيلتين، وهدد بتطبيق قانون الطوارئ على كل  من يحاول خلق مشاكل في مناطق التماس بين القبيلتين، مردفاً “لو أضطرينا نلجأ إلى منع الزراعة في القرى المتنازع عليها”.

وساهمت عملية جمع السلاح التي انطلقت في العام الماضي في استقرار الوضع الامني بين قبيلتي “الرزيقات والمعاليا” بعد أن خاضت القبيلتان حروب دموية استمرت لثلاث سنوات.