أعلن أحد قادة الادارة الأهلية بولاية شمال دارفور، العمدة محمد صالح مصطفى، أن السلطات الأمنية في الخرطوم اطلقت سراح حوالي 20 من المعتقلين التابعين لمجموعة الزعيم القبلي ذائع الصيت في دارفور، موسى هلال.

وتأتي خطة الافراج عن المجموعة بعد أيام من تقديم موسى هلال وآخرين إلى المحاكمة العسكرية بتهم التمرد على النظام الدستورى والاشتراك في مهاجمة قوات حكومية، كما يواجه هلال تهماً تحت المواد 130/139 من القانون الجنائي المتعلقة بالقتل العمد والاذى الجسيم.

وقال العمدة محمد صالح مصطفى، لـ  (دارفور24) إن السلطات الأمنية افرجت عن 20 معتقلاً من مجموعة موسى هلال، مؤكداً عمليه اطلاق سراح الموقوفين تمت على دفعات.

وأشار إلى وجود نحو 200 معتقلاً لا يزالون في زنازين الأجهزة الأمنية في الخرطوم لم تفرج عنهم السلطات الأمنية بعد، موضحاً أن المفرج عنهم والمعتقلين الآخرين ليسو قيادات في مجلس الصحوة الثوري.

وذكر أن الافراج شمل كل من مصطفى صالح بقل، من بادية مستريحة ـ محمد ابكر، من محلية سرف عمرة ـ جمعة عثمان غبشة، من محلية كبكابية ـ عبدالله مستور، من السريف ـ شبون موسى شقيفات، من مدينة زالنجي ـ وآخرون.

وجرى اعتقال موسى هلال وثلاثة من أنجاله وآخرين بواسطة قوات الدعم السريع، في نوفمبر الماضي في بادية (مستريحة) بشمال دارفور، بعد معركة شرسة سقط خلالها قتلى وجرحى، في سياق محاربة الحكومة للمتفلتين ورافضي جمع السلاح.

ووجهت المحكمة تهماً لموسى هلال، وبقية المتهمين تحت المادة 162/أ من قانون القوات المسلحة المتعلقة بالتمرد على النظام الدستورى والاشتراك فى مهاجمة قوات الاحتياطى المركزى بمنطقة (غرة الزاوية) فى عام 2014م ومهاجمة قوات الدعم السريع بتاريخ 26 نوفمبر2017م بمنطقة مستريحة.

كما وجهت تهماً للمتهمين تحت المادة 185/2 من قانون القوات المسلحة مقروءة مع المادة 21/62 من القانون الجنائي المتعلقة باثارة الشعور بالتذمر على النظام.

وقالت وثيقة الادعاء إن موسى هلال حرض قواته على التمرد وانشاء وترويج لمنبر مجلس الصحوة الثوري مما يعد خروجاً على النظام الدستوري.