أعلن الاتحاد الوطني للشباب السوداني الموالي للحكومة عن مشاركة شباب من حركتي تحرير السودان، بقيادة مني اركو مناوي، وعبد الواحد محمد نور، في مؤتمر شبابي يبدأ الأريعاء بنيالا حاضرة جنوب دارفور.

وقال مدير الهيئة الشبابية للتنمية والتعمير، الزين الدخيري، في مؤتمر صحفي بنيالا الثلاثاء إن الاتحاد قدم الدعوة لشباب الحركات المسلحة بدارفور الموقعة على السلام وغير الموقعة للمشاركة في مؤتمر “دارفور للتنمية واسناد العودة الطوعية”.

وأوضح أن السلطات الأمنية وفرت الضمانات الكافية لمشاركة شباب الحركات غير الموقعة على السلام في المؤتمر، قائلاً إن الضمانات يتم توفيرها على ذات النسق الذي وفرت فيه للحركات المسلحة للمشاركة الحوار الوطني.

وأقر خلال حديثه لـ (دارفور 24) بأنهم تلقوا الموافقة الشفهية عبر اتصالاتهم مع شباب من هذه الحركات إلا انهم لم يتلقوا رداً مكتوباً حتى الآن، مؤكداً استقبالهم عدد من شباب الحركات عصر اليوم الثلاثاء بمدينة نيالا.

من جهته قال مسئول شئون الولايات بالاتحاد الوطني للشباب السوداني، منير عبد الهادي إن المؤتمر سيشارك فيه (1000) شاب من ولايات دارفور الخمس بمن فيهم شباب الحركات المسلحة بدارفور، كما يشارك (١٠٠) شاب ومسئولين من دولة قطر.

ويهدف المؤتمر لتفجير طاقات الشباب لاسناد العودة الطوعية عقب التحسن الأمني بدارفور، ويبحث عدداً من أوراق العمل أبرزها ورقة عن دور الشباب في اسناد العودة الطوعية وأخرى عن البطالة والمخدرات والهجرة غير الشرعية للشباب.

وذكر عبد الهادي أن المؤتمر يستمر لمدة يومين وتخلله برامج مصاحبة منها زواج لـ (1000) شاب من محليات وقرى العودة الطوعية.

كما يشهد تخريج (٣) آلاف شاب تلقوا دورات تدريبية في مجالات (المكانيكا- الكهرباء العامة- كهرباء سيارات- الحدادة والبرادة) وتسيير قافلة طبية الى قرية (دقريس) التي شهدت عودة طوعية  في الشهور الماضية.

 

وذكر مدير الهيئة الشبابية للتنمية والتعمير الزين الدخيري ان دولة قطر اسهمت في دعم المؤتمر بتوفير عدد (ألف) شنطة ستدفع الشباب الذين سيتم زواجهم خلال فعاليات المؤتمر، ولفت الى ان مشاركة قطر بهذا الحجم الكبير على مستوى الحكومة القطرية والشباب القطري يأتي ضمن موجهات الحكومة السودانية للانفتاح على الدولة الصديقة للاستفادة من امكانياتها في خلق برامج لمصلحة الشباب.