كشف باحث سوداني معلومات مثيرة عن الآثار الدينية في دارفور، قائلاً إنه عثر على أثر قدم لأحد الأنبياء على صخرة بمنطقة “طور”، كما وجد مرقد “أصحاب الكهف” في كهفٍ بقمة جبل مرة، قبل أن يزعم بأن “الفور” من قوم سيدنا موسى.

ويجري الباحث السوداني د. فيصل محمد أحمد، حالياً بحثاً علمياً بعنوان “العلاقات السودانية الدولية بين الديانات السماوية” بالتركيز على منطقة جبل مرة.

وقال إنه توصل من خلال البحث إلى وجود آثار لأقدام أحد الأنبياء على صخرة بمنطقة “طور” بجبل مرة لكنه أشار إلى أن البحث لم يحدد بعد النبي صاحب الأثر.

وذكر أنه يبحث- في بحثه لنيل درجة الأستاذية- عن الآثار الدينية في السودان من لدن سيدنا آدم عليه السلام إلى النبي محمد عليه السلام، وذلك من خلال جولة قام بها من مسقط رأسه في الولاية الشمالية “دنقلا” وشملت عدداً من ولايات السودان.

وقال د. فيصل في لقاء مع اذاعة نيالا المحلية إنه توصل من خلال بحثه إلى أن السبط رقم (12) من قوم سيدنا موسى عليه السلام هم “الفور”.

وأضاف “بنو اسرائيل جمعوا حتى الآن (11) من الأسباط ويبحثون عن الأخير وأنا الآن أثبت بأن السبط الثاني عشر هم “الفور”.

وأكد وجود أثر لسيدنا موسى عليه السلام في قمة جبل مرة مكتوب عليه عبارة باللغة الانجليزية، قائلاً إن بعض الجهات تدعي انه أحد الآثار التي تتبع لليهود، وتابع “طبعاً اليهود ليس لهم علاقة بجبل مرة”.

وكشف الباحث وهو محاضر سابق بجامعة ام درمان الاسلامية عن وجود مقبرة “أصحاب الكهف” في كهفٍ بقمة جبل مرة، قائلاً إنها تؤكد حقيقة الوصف الذي ذكر في القرآن الكريم، نافياً وجود تلك المقبرة في الأردن او غيرها من الأماكن.

وأشار إلى وجود آثار على بعض الصخور تدلل على وجود الكتب السماوية الأربعة “الزبور- التوراة – الانجيل والقرآن الكريم” بجبل مرة.

وقال إنه تأكد من خلال بحثه عن وجود نسخة أصلية من التوراة “غير محرفة” بجبل مرة مملوكة لاحدى الأسر التي أكدت له بان الكتاب إرث مملوك لأحد أجدادها السابقين.

وقطع الباحث بأن كل الحضارات الدينية بدأت من السودان لكنها لم تكتشف للعالم، مضيفاً “جميع تلك الحضارات معلومة للحكومتين البريطانية والمصرية لكنها عمدت على اخفائها وعدم اكتشافها للعالم”.

وذكر أن هنالك جهات- لم يسمها- نهبت بعض الآثار الدينية القيمة الموجودة في جبل مرة.