وقف وفد مشترك من المفوضية السامية لشئون اللاجئين والادارة العامة للسجل المدني بالسودان على مستوى نسبة تسجيل المواليد من أبناء اللاجئين المقيمين بجنوب دارفور.

وأجرى الوفد لقاءات مع اللاجئين بمدينة نيالا عاصمة الولاية ومعسكر اللاجئين الجنوببين بمدينة بليل “18” كيلو متر شرقي نيالا.

وقال مدير دائرة الأحوال المدنية بالادارة العامة للسجل المدني بالسودان، د. حسن حامد عبد الرحيم، للصحفيين إن زيارتهم ستشمل ولايتي جنوب ووسط دارفور للوقوف على عملية تسجيل مواليد اللاجئين.

وأوضح أن الوفد يستمع للمشاكل التي تواجه اللاجئين في سبيل تسجيل مواليدهم، لأجل حلها وتمليك كل طفل لاجئ مولود بدارفور شهادة ميلاد.

وأكد عبد الرحيم أن الوفد عقد لقاءات مع اللاجئين المقيمين في عاصمة الولاية نيالا وقبيل توجههم الى معسكر اللاجئين بمدينة بليل.

وتستضيف ولاية جنوب دارفور بحسب الاحصائيات الحكومية المعلنة نحو “40” ألف لاجئ من دولتي جنوب السودان وافريقيا الوسطى.

من جهته قال مسئول الحماية بالمفوضية السامية لشئون اللاجئين، سعيد تارس، إن زيارتهم للاجئين بدارفور تأتي تنفيذاً لمشروع شراكة بين المفوضية والسجل المدني بوزارة الداخلية بغرض تحسين مستوى تسجيل المواليد وسط الشرائح التي يشملها تفويض المفوضية سواء ان كانوا لاجئين في المعسكرات او في المدن.

وذكر تارس أن السوادن يستضيف أعداداً كبيرة من اللاجئين في الولايات المختلفة، مردفاً “لذلك تعمل المفوضية على حمايتهم من مخاطر انعدام الجنسية”.

وأشار إلى أن الزيارة تهدف كذلك إلى توعية اللاجئين والمجتمعات المحلية التي تنخفض عندها نسبة تسجيل المواليد بأهمية تسجيل مواليدهم لجهة أن من اختصاصات المفوضية تخفيض مخاطر انعدام الجنسية.

وتابع “كلما كانت نسبة تسجيل المواليد ضعيفة كلما كان خطر ‘نعدام الجنسية كبير”، مبيناً انهم سيعملون في هذا الصدد على زيادة كفاءة الادارة العامة للسجل المدني بانشاء مراكز جديدة لتسجيل المواليد في المناطق التي تنخفض فيها نسبة سجيل المواليد بدارفور.