تعرض قيادي اسلامي للضرب على أيدي شباب مسببين له الأذى الجسيم، بعد ضبطه متلبساً في وضع مخل مع زوجة أحد المواطنين بولاية شرق دارفور.

وضبط أحد المواطنين في وقت متأخر من الليل قيادي بحزب المؤتمر الوطني بولاية شرق دارفور مع زوجته في وضع جنسي داخل منزله.

وقال أحد جيران الزوج لـ (دارفور24) إن الزوج تشكك في وجود علاقة غرامية للقيادي بحزب المؤتمر الوطني الحاكم مع زوجته، ما جعله يشدد الرقابة على منزله حينما يكون مع زوجته الثانية.

واضاف “في الليلة البارحة داهم الزوج منزله بعد الساعة الثانية صباحاً ليجد القيادي مع زوجته داخل غرفته وفي سرير واحد”.

وأوضح أن الزوج أحضر اثنين من جيرانه كشهود وعقب ذلك سمحوا للقيادي بالخروج من المنزل، مردفاً “في الصباح بعد إنتشار الخبر قام شباب على صلة بالزوج بضرب القيادي بالمؤتمر الوطني ضرباً سبب له اذى جسيم”.

وكان القيادي الاسلامي يشغل موقع إدارة إحدى المؤسسات التابعة للدولة بولاية شرق دارفور، كما يعد أحد القيادات الفاعلة في الحركة الاسلامية والمؤتمر الوطني بالولاية.